لغة الورود: فهى اْرق واْجمل اللغات للتعبير عن مدى الشعور تجاه من نحب في جميع حالاته من حب أو حزن أو فرح ولا يعرفها ويفهمها سوى قليل من الناس فهي تدل على رقة الإحساس ورهفة المشاعر.. لغة العيون: لغة العيون فهي تعكس ما بداخل القلب وما بداخلنا من صدق المشاعر.. فإن النظرات تعبر عن صاحبها وتكون أقوى من أي كلام.. وقلة من الناس يستطيعون قراءة هذه اللغة.. لغة القلوب: لغة القلب وما يهمس به إلى صاحبه بكل لطف وأحياناً أخرى يهمس بعنف.. ولكنها همسات شفافة بالرغم من اْنها محجوبة..ولا يستطيع اْحد غيرك، اْن يرى ما في داخل قلبك.. لكن إذا اْحب القلب بصدق فإن صاحبه يكون قمة في العطاء لمن حوله.. لغة الهدوء: إنها حالة نفسية رائعة تعبر عن شخصية الإنسان بأنه إنسان هادىء، حساس، رقيق المشاعر فإذا زارته لحظة ياْس.. فإنها تمُر وكأنها موجة عابرة بمجرد وجود ضيف القلب المحبوب.. فما أجمل الهدوء.. لغة الصمت: لغة الصمت ما أقواها من لغة.. فإنها لغة لا يعرفها سوى الاْذكياء والاْقوياء..الذين يميزون متى يتحدثون ومتى يقررون الصمت.. فإنها لغة العقل فأحياناً كثيرة..يكون الصمت أقوى وأبلغ من أي كلام.. لغة الإبتسامة: تعتبر الإبتسامة إحدى لغات الجسد التي منحها الله لبني البشر.. فهي طريق مختصر لكسب القلوب فالإبتسامة المشرقة هي بوابتك لكسر الحاجز الجليدي مع من حولك وهي تعبير صادق..ورونق جميل..وإشراقة اْمل تميز صاحبها فهي راقية بُرقِّيِّ صاحبها.. لغة الاْطفال: الاْطفال هم قمة البراءة والوجوه البيضاء والقلوب ذات النقاء.. وهم بسمة الحياة وأمل المستقبل..وهم أطهر وأنقى ما في الكون ويكفى أنهم أحباب الله عز وجل.. لغة البحر: البحر له لغة لا يعرفها إلا من يحبه بصدق فإنه يتحدث إلى من يحب.. ويسمع له ما يرويه إليه فإنه أوفى صديق..وكم من أناس ذهبوا إليه وأغرقوا بداخل أحضانه هموم وأحزان فإنه يثور لثورة صاحبه ويحزن لحزنه ويفرح لفرحه فتارةً تجده هائجاً بهدير أمواجه..