أغلق المتحف الوطني بتعز أو ما كان يعرف بقصر العرضي الذي كان يوماً من الأيام مقراً لحكم اليمن أبوابه أمام الزوار إلى أجل غير مسمى بسبب إضراب موظفي مكتب الآثار منذ أكثر من عام، احتجاجاً على تعين مديرة من قبل المحافظ السابق بصورة مخالفة للقانون، فيما يبرر البعض أن السبب هو أعمال الترميم التي توقفت منذ فترة . و أكد عدد من الموظفين ل"أخبار اليوم" على مواصلة إضرابهم المفتوح حتى تحقيق مطالبهم وتعيين مدير متخصص في علم الآثار ذي كفاءة بدلاً عن المديرة الحالية التي تم تعينها من قبل المحافظ السابق رغم أنها غير متخصصة بالآثار , ولم يمر على توظيفها في المكتب سوى سنوات فى الوقت الذي يوجد من هو أقدم منها وأكثر كفاءة. ومن جانبه قال مدير مكتب الآثار السابق/ العزي صالح ل " أخبار اليوم " .. إن أعمال الترميم الآن متوقفة بسبب عجز في الموازنة , وإن المتحف سوف يظل مغلقاً إلى أجل غير مسمى، وقد يستمر سنوات, مشيراً إلى أن جميع مقتنيات المتحف تم حصرها وحفظها ولن يتم تسليمها إلا إلى لجنة متخصصة . ودعا العزي محافظ المحافظة إلى سرعة حل مشكلة مكتب الآثار ووضع حد لاعتصام الموظفين و الاهتمام بقطاع الآثار بالمحافظة، إذا كان جاداً في أن تكون تعز عاصمة ثقافية لليمن ..