منذ شهور والشخصية الرياضية الدبلوماسية عبدالرحمن المجالي يعاني الأمرين على فراش المرض دون أن يلتفت إليه أحد بالسؤال وتقديم المعونة المعنوية، تقديرا لمشواره الطويل ليس في خدمة الرياضة ونادي شمسان (الجزيرة) سابقا، ولكن في خدمته للوطن خلال عقود من الزمن. من لا يعرف عبدالرحمن المجالي.. تلك الشخصية النادرة التي تفننت في تقديم عطاء عبر سنوات طويلة في أكثر من موقع تواجد فيه، وتحمل مسئوليته بإحساس وطني نادر.. تلك الشخصية التي تفانت في خدمة الآخرين، لم لا يعرفها اليوم أحد، فهي تعاني لنفسها في ظروف قاسية وصعبة جدا.. ظروف يعنونها غياب حتى السؤال عليه والزيارة. المجالي هو حالة جديدة لطابور طويل من شخصيات هذا الوطن حين تسقط لا تجيد من يسندها.. حالة لا تستجدي ولا تنتظر شفقة من أحد، لكنها تاريخ وقامة كبيرة يجب أن لا تبقى حيث هي، فالجميع يجب أن يقوموا بواجبهم، لأنه يحتاج إلى المعونة والمساعدة من سكة الواجب الذي يحتمه عطاؤه الكبير لوطنه وناديه شمسان الذي كان يوما في رئيسا لمجلس الإدارة. خلاصة سطور العجالة هذه.. نداء لنقوم بالواجب، عبر جهات الاختصاص القادرة، وعبر شخصيات عدن التي هي الأكثر معرفة بالمجالي وتاريخه الطويل، لنقدم سطرا نرضي به الضمير مادام في الوقت بقية.