عبر عضو مجلس النواب علي أبو حليقة عن أمله في أن يكون مؤتمر الحوار الوطني بادرة خير لحل الخلافات بين اليمن الواحد. وأشار ابو حليقة في أمسية فكرية نظمها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) بصنعاء بعنوان " إعادة قراءة للمواقف المتباينة من الثورة اليمنية "، إلى واحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والمشاكل الداخلية والتدخلات الخارجية في ذلك الوقت. وفي الأمسية الفكرية تحت عنوان " إعادة قراءة للمواقف المتباينة من الثورة اليمنية " في إطار قراءات فكرية لمحطات تاريخية في مسيرة الثورة اليمنية ( سبتمبر وأكتوبر) ".. قال الأمين العام لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية اللواء حمود محمد بيدر إن الشباب هم وقود الأمة وضميرها ومعينها الذي لا ينضب وبهم تنهض الأمم. ولفت بيدر إلى دور الشباب في إنجاح الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر من خلال ارتباطهم بالحركات الثورية وتنظيم ضباط الأحرار. وتحدث عن الإشكاليات التي كان يتعرض لها الشباب أثناء الحكم الأمامي والاستعمار البريطاني لمطالبتهم بالتغيير، لافتاً إلى أن الشباب لم يكن هدفهم في الشطر الشمالي تغيير العائلة الحاكمة بقدر ما كان الهدف هو التغيير والولوج نحو مستقبل أفضل. واستعرض الأمين العام لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية أيضا دور الشباب من مختلف محافظات الجمهورية شمالاً وجنوباً في مواجهة الملكيين بعد نجاح الثورة، خاصة في حصار السبعين يوماً على صنعاء. من جانبه استعرض عضو مجلس الشورى احمد محمد المتوكل الأحداث والتطورات التي توالت منذ قيام الثورة اليمنية حتى عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأثريت الأمسية بالنقاشات والملاحظات من قبل مشاركين سياسيين وأكاديميين وحقوقيين ومهتمين. /////