سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منطقة "مذروح" بحجة تحتفي باختتام المركز الصيفي الخامس لتحفيظ القرآن وتكرم المشاركين بجوائز رمزية أكدوا رفضهم لأسلوب الاعتداء على السفارات وإدانتهم للإساءة للرسول الكريم..
كرمت إدارة المركز الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية بمنطقة مذروح محافظة حجة أمس طلاب المركز المبرزين من حفظة القرآن الكريم والذي التحق به واحد وستون طالباً تلقوا على مدى خمسين يوماً جملة من العلوم الشرعية والأحاديث النبوية إلى جانب حفظ القرآن. وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى عضو المجلس المحلي بمديرية المحابشة الشيخ/ حسين أحمد راجح كلمة أشاد فيها بالدور الذي قامت به إدارة المركز الصيفي في سبيل تلقين طلاب المنطقة العلوم الدينية ذات البعد الوسطي البعيد عن التطرف أو مفاهيم الغلو، مؤكداً بأن مراكز التحفيظ والمراكز الصيفية تعد رافداً متميزاً للارتقاء بمستوى تعليم القرآن في المدارس الحكومية، داعياً في الوقت ذاته الآباء إلى الدفع بأبنائهم للانتساب والاستفادة من هذه المراكز مع السنوات القادمة كلما أتيحت الفرصة لهم. من جهته أوضح الدكتور/ عبدالسلام حيدر مهدي في كلمته عن أولياء الأمور بأن كل عمل يتصل بكتاب الله عز وجل يُعد قربة إلى الله ومن الله، مشيداً بمستوى الخدمة التعليمية التي قدمها مدرسو المركز لأبنائهم الطلبة الذي تلقوا وحفظوا من القرآن جملة من الأجزاء منهم من حفظ القرآن كاملاً، الأمر الذي يدفع بالآباء لمواصلة ودعم ومساندة مثل هذه المحاضن التربوية والقرآنية. وفيما يتعلق بما تعرض له الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من إساءة مؤخراً من قبل أعداء الإسلام في أميركا أكد الدكتور عبدالسلام بأنها تعبر عن الحقد الدفين الذي طالما تشبعت به قلوب اليهود والنصارى منذ قديم الزمن، منوهاً إلى أن الرد على مثل هذه الإساءات لا يكون بالاعتداء على السفارات الأمريكية أو غيرها وإنما على السلطات الرسمية أن تقوم بواجبها في هذا الشأن بما يكفل رد الاعتبار للمسلمين ومنع أي إساءات قد يقوم بها أي مغرض في الشرق أو الغرب عبر الأطر القانونية، مشيراً إلى أهمية أن نربي في أنفسنا وقلوب الأجيال أتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأن نعتز بديننا وبتوجيهاته وتعاليمه الوسطية.. كما ألقيت الكلمات من مدير مدرسة الحسنين ببني مجيع أحمد الجياحي وعن الطلاب المشاركين في المركز الصيفي عبرت في مجملها عن أهمية الإقبال على تعلم القرآن وتعليمه تنفيذاً لتوجيهات الرسول ودعوته لمن يتعلم ويُعلم القرآن وأنهم خير الناس.. هذا وقد تم تقديم الشهادات التقديرية والهدايا الرمزية للمشاركين في المركز الصيفي، ولهيئة التدريس، كما تم تكريم أفضل أولياء الأمور متابعة لأبنائهم، جاء ذلك وسط جمع من الأهالي في المنطقة ضم عدداً من الوجهاء والمشائخ والأعيان وأولياء الأمور، تخلل الفعالية عدداً من الفقرات الفنية والمسرحية.......