فقط في بلاد اليمن السعيد يستطيع الصحفي الرياضي أن يكتب الكتابات المطولة بكل اقتدار لمواضيع العشوائية والفساد والإهمال التي أصبح ميزة تنعم بها الرياضة اليمنية في مختلف أسمائها وقوانينها على عكس تطورها التي تعيش تراجع ملموس على مختلف الأصعدة سواء مشاركتها الخارجية أم تنظيم بطولات محلية هزيلة، والإهمال في صيانة البنى التحتية التي هي موضع الأسطر القادمة من مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء ومن ملعبه الأشهر في أرض السعيدة. موجز لأهم ملعب يمني! ***** ملعب الفقيد علي محسن المريسي المتمحور في شمال العاصمة صنعاء وفي وسط المدينة الرياضية الواقعة على شارعي "الجراف" وشاعر "عمران"، وهو أحد ثلاثة ملاعب في المدينة الرياضية، لكنه الوحيد أرضيته معشبه، وفيه مدرجات قيل إن عدد المقاعد (25000) مقعد، أما الملعبان الأخريان فهما مستحدثان معشبان بالإنجيل الاصطناعي، وخصصت التدريب الفرق والمنتخبات المحلية. واقع لا يتناسب مع تاريخ الملك الأسطوري ****** ملعب الفقيد اسم يحمل كيان الكرة اليمنية، فهو الأبرز هو الأشهر من بين الملاعب اليمنية كافة، وهو الأول من يحتضن المباريات الدولية، فهو ملعب يمثل اليمن في كرة القدم، الملعب في حالة الحالية اثق، ومعي الكثير أنه لا يتناسب مع التاريخ الرياضي للملك الأسطوري الراحل علي محسن المريسي على سبيل المثال العشب لا يلقى العناية إلا قبل المعركة الكروية بأيام لا تتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة والواقعة القديمة الجديدة هي تقلص عدد الكشافات التي تعمل تحت الخدمة في إنارة أرضية الملعب، فلو كان الراحل علي محسن حياً لصرخ مطالب بأخلاء اسمه من مرافقة الملعب، وعدم تداوله في كافة الوسائل الإعلامية لأنه ما من منشآت ارتباط اسمها باسم شخصية ما يعني ذلك أن الشخص كالمنشأة، وهو ليس واقعيا بالنسبة للملك الراحل. الإنارة.. ثلثين وثلث!! ******* الملعب الأفضل في اليمن ليس في أفضل حالته من أشياء لا تخفى على العيان و لا تتحمله الأقلام، ولأنه احتضن العديد من المباريات ومثلها من البطولات الدولية لمختلف الفئات العمرية، فموضع الحديث الإنارة الملعب أصبحت "ثلثين" منها خارجة عن الخدمة و"ثلث" تتكفل بعمل الجميع، وقد يأتي يوم تعلن فيه الكشافات عن نفاذ صبرها وتصبح جميعها خارج الخدمة، وأخشى أن يكون ذلك قبل أو أثناء مباراة ليلية تكون في حضرت الملعب، كما هو معروف ما أن تقام مباراة عليه لا وهي دولية أكيد أنها منقولة على "الهواء مباشرة"، يومها ماذا عسى الأقلام أن تكتب وردود الأفعال المتابعين من يقفها كما لن أنسى الباحثين على أغرب الأحدث في ملاعب كرة العالمية، وفي ظل تزايد "الكشافات" بخروجها عن الخدمة هنا انذار لكل المعنيين بالشأن الرياضي والمعني الأول بالملعب هو مدير مدينة الثورة الرياضية وقبله اتحاد كرة القدم هي انذار برائحة النصيحة قبل وقوع فضيحة مدوية "يومها لا ينفع مال ولا مقربون". ملعب التدريب شباك سوره ممزق.. ودكة الاحتياط مقيل للمخزنين!! ****** ليس ببعيد.. ففي جوار الملعب الدولي تم تشييد ملعبين تدريبين من الإنجيل الاصطناعي بتمويل من الاتحاد الدولي للعبة ضمن مشروع "جول" لكن إذا أرت أن تتعرف على العشوائية فعليك بأبي يمن، إذا أرت تعرف كيف يكمن إهمال ما أنجز أمس فعليك باتحاد الكرة باليمن، ملعب التدريب الذي بجوار ملعب المريسي الذي يعد إضافة للكرة اليمنية، فقد أصبح في حاله يرثى لها شباك المرمى ممزقة وبوابة مسترخية على الأرض (مكسورة)، وتقام عليه مباراة من أبناء الأحياء المجاورة للمدينة الرياضية، الملعب من تكفل بإنجازه لم يكن موفقين في تصميم شباك سور الملعب المتكون من القماش الذي لا يقوى على (جنبيه) المعتصمين بداخل المدينة الرياضية - آنذاك - ويقضون "الساعة السليمانية "مع القات داخل الملعب، بل داخل غرف المخصصة للجهاز الفني واللاعبين الاحتياطي للفريق ومخلفات القات تفترش أرضية الملعب ليؤكد أن الرياضة اليمنية أصبحت للإهمال عنوان!.