أدان رئيس منظمة رقيب لحقوق الإنسان والناطق الإعلامي للتحالف المدني لدعم لجنة التحقيق المستقلة في أحداث 2011م الدكتور/ عبدالله الشليف انتحال البعض تمثيل المجتمع المدني أمام الدورة ال21لمجلس حقوق الإنسان في جنيف،وقال إن بقايا النظام وبأموال الشعب المنهوبة أوفدوا خمسة ممثلين على رأسهم السيدة رمزيه الارياني والسيد عادل الشجاع إلى جلسة مجلس حقوق الإنسان بجنيف في الوقت الذي بالكاد أوفدت وزارة حقوق الإنسان 3 أشخاص نظراً للتكلفة العالية، متسائلاً إلى متى ستظل أموال الشعب تقتل الشعب وتدافع عن منتهكي حقوق الإنسان وقتلت الشباب السلمي. واستهجن الشليف الهجوم الذي تعرضت له وزيرة حقوق الإنسان من قبل الارياني و الشجاع واتهامهما لها بإرهاب منظمات المجتمع المدني وإنتهاك حقوقهم وضربا مثل على إعتصامات حي الجامعة التي لم تفعل حيالها أي شيء، مستغرباً التناقض الفاضح في كلامهم ففي الوقت الذي يدعون أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان يشنون هجومهم على المعتصمين سلمياً في ساحات التغيير والحرية رغم أن هذا التعبير كفلته لهم جميع القوانين والعهود والاتفاقيات والمواثيق الدولية. وتساءل رئيس رقيب كيف وصل هؤلاء إلى هناك وما هي المعايير التي اعتمدها مجلس حقوق الإنسان للسماح لهم بحضور الجلسة، ومن الذي سهل لهم الوصول إلى هناك ومن مولهم. مضيفاً: هؤلاء معروفون بفسادهم ودفاعهم عن منتهكي حقوق الإنسان، مطالباً مجلس حقوق الإنسان بعدم الالتفات إلى مهاتراتهم كونهم من برروا وشرعنوا للنظام السابق سفك دماء الشباب السلمي. ورحب الناطق الإعلامي للتحالف المدني بمواقف الأستاذة/ المناضلة حوريه مشهور وأعلن دعم التحالف الكامل واللامحدود لجهودها الرائعة في خدمة حقوق الإنسان، وندد بالحملة المغرضة التي تتعرض لها مشهور من حين لآخر بسبب مواقفها الوطنية الشجاعة في الدفاع عن حقوق الإنسان . مشدداً على سرعة إعلان لجنة التحقيق المستقلة في أحداث 2011م لمحاكمة المجرمين وأعوانهم ومن دافع عنهم . وكانت الأستاذة/ مشهور قد تعرضت لهجوم شرس في مداخلة لرمزية الإرياني وعادل الشجاع اتهماها بالإرهاب نحو منظمات المجتمع المدني وإنها تقيم اجتماعات الوزارة في خيام المعتصمين بالجامعة . وقد أوفد نظام المخلوع خمسة أشخاص انتحلوا صفة منظمات المجتمع المدني للشوشرة على رد وزيرة حقوق الإنسان على تقرير المفوضية السامية عن حقوق الإنسان في اليمن .