يشكوا مصابو الحادث المروري المروع الذي حصل الأسبوع الماضي بمنطقة جبل حرام مديرية الشاهل بحجة، من الإهمال والتقصير من قبل إدارة مستشفى الثورة بصنعاء. ويصل عدد المصابين إلى 18 امرأة، بينهن 9 حالات خطيرة، بينما توفيت في نفس الحادث 13 امرأة إثر انقلاب سيارة، "صالون أثناء ذهابهن إلى عرس بعزلة الأمرور، كلهن ينتمين إلى قبيلة بني جهلان. وأكد الأستاذ/ عبدالله احمد جهلان، أحد وجهاء المنطقة، بأن المصابين في حالة صحية خطيرة، على الرغم من أنهم لا يجدون اهتماماً من قبل إدارة مستشفى الثورة بصنعاء. وأوضح جهلان، بأن محافظ المحافظة علي القيسي، كان قد وجه بعلاج المصابين إلى مستشفى الثورة، إلا أن توجيهاته لم تلاقي أية اعتبار من إدارة المستشفى، ولازالت تماطل في إجراء العمليات الجراحية اللازمة، مما أدى إلى تدهور كبير في صحة المصابين ويعرض حياتهم للموت في أي لحظة. وقال بأن ثلاث حالات نقلت من مستشفى الثورة إلى المستشفى الأهلي بعد تدهور حالتهم الصحية جراء الإهمال والتقصير من قبل السلطة المحلية في المحافظة وإدارة مستشفى الثورة. كما ناشد جهلان، المحافظ علي القيسي والسلطة المحلية بالمحافظة إلى المتابعة الجدية والعاجلة في معالجة المصابين قبل تدهور حالتهم الصحية. وكانت شركة يمن موبايل قد تبرعت عبر مندوبها المهندس/ عبدالكريم الشرفي الذي زار الجريحات الاطلاع حالتهن مبلغ (40000) أربعين ألف ريال يمني. الجدير بالذكر أن هذا الحادث راح ضحيته (14) أربعة عشر امرأة، حيث كانت السيارة تحمل (31) إحدى وثلاثين راكبة من النساء بينهن (9) تسعة أطفال. ///////