نظم التجمع اليمني للإصلاح بمدينة العدين صباح أمس مهرجاناً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى ال45 للإستقلال وذكرى 30 نوفمبر والذكرى 22 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح. وقال رئيس إصلاح العدين الأستاذ/ حميد الشهاري " تأتي هذه الأعياد الوطنية علينا هذا العام والعام الماضي بنكهة مختلفة ومغايرة عن الأعوام الماضية وذلك من خلال استعادة الروح الوطنية لهذه الأعياد من خلال الثورة الشبابية الشعبية السلمية والتي جاءت لترد الاعتبار لثورتي سبتمبر وأكتوبر وأضاف بأن الكلمة مهما طال ليل الظالمين وعنادهم، فهي للشعب أولاً وأخيراً، مذكراً الحشد الجماهيري الكبير بأن الاستعمار البريطاني ظل جاثماً على جنوب الوطن لأكثر من 130 عاماً واستخدم معها كل وسائل التفريق والكراهية والعنف بين أبناء الوطن الواحد، لكنه لم يفلح وتجمع الشعب تحت راية واحدة وهدف وطني كبير وطرد آخر جندي بريطاني في ال30 من نوفمبر 1967م". وطالب الشهاري رئيس الجمهورية برد الاعتبار لثورتي سبتمبر وأكتوبر بقرارات عملية وجريئة تقيل أقارب صالح وعائلته من قيادة الجيش والأمن وتهيئة الحوار الوطني. وفي كلمة لتكتل اللقاء المشترك بالمديرية تحدثت عن ذكرى الإستقلال وضرورة الاستمرار بنهج الثورة الشبابية حتى تستكمل تحقيق أهدافها.. ألقى الأستاذ عبدالسلام الخديري كلمة حيا فيها صمود ثوار العدين في وجه الاستبداد والظلم الحاصل على أبناء المديرية، داعياً السلطات المحلية للاستجابة لمطالب الثوار المرابطين في ساحة نصرة المظلوم وإحالة كل من تورط بالقتل والدماء للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل ، ثم ألقى الشاعر الكبير مجيب الرحمن غنيم عدة قصائد شعرية نصرة لثوار ساحة نصرة المظلوم وعن ثورة الشعب السلمية نالت استحسان الحاضرين. حضر المهرجان شخصيات اجتماعية وسياسية وحزبية وعدد من ناشطي ثورة الشباب وأعلن في الحفل انضمام الطبيب أحمد العامري للتجمع اليمني للإصلاح وكان الطبيب العامري أحد الشخصيات الشبابية التي برزت مؤخراً في ساحة نصرة المظلوم فيما عُرف بثورة المجتمع ضد المشيخة في مديريات العدين وبقي العامري في السجن التابع للشيخ صادق باشا لأكثر من شهر ونصف، ثم أُفرج عنه بعد سلسلة من احتجاجات شباب الثورة.