* الجماهير الحاضرة: هل سنفرح في خليجي 100 ؟! * منتخبنا أول منتخب لا يسجل في البطولة منذ (60) عامًا المنتخب الوطني كان أول الواصلين إلى البحرين بجيش ينافس المجاهدين في عهد الصحابة، لنكون أول المغادرين بعد أن حضرنا وغادرنا بخفي حنين، ولم يجدنا أحد، فقُبيل وأثناء البطولة الخليجية تابعت وأتابع عن كثب الصحافة الرياضية الخليجية الإلكترونية والورقية يوميا، قاصدا قراءة إشادة على أدائنا أو ذم على النتائج، وعدم تمكن منتخبنا من تسجيل الحضور الإيجابي في مشاركته السادسة التي بعد كل بطولة يكون أعذار القائمين على الاتحاد والمشرفين إداريين على المنتخب أنهم استفادوا من الاحتكاك ولاعبين شباب قليلي خبرة، لكن أعذارهم ترد إلى صدورهم خاصة أن من وصل إلى النهائي هما منتخبان لاعبوهم من الشباب.. أبرز ما حضر في المنامة في قادم الأسطر. الجماهير: هل سنفرح في خليجي 100 ؟!******* "فضفض" قناة الكأس قربني كثيرا من الجمهور في ملعب "خليفة" عن جمهور منتخبنا الذي يفوق عدد جمهور منتخبات لها من التاريخ العراقة في المونديال الخليجي، بدليل حضور ما يقارب (3) آلف مشجع لتداريب المنتخب - كما قال عبدالوهاب الزرقة - فقبل أول مباراة أحد المخلصين قال: "على جماهير الكويت الانسحاب قبل البداية لا داعي أن ينتظروا حتى النهاية".. آخر قال: "ما فيه شيء اسمه قوي أمام اليمن".. لكن بعد المباراة كانت الأحاديث مختلفة، مشجع أطلقها صراحة من ملعب المباراة "الاختيار يتم بالتلفون والوساطة" مشجع يمني آخر أبو عقال: "المشكلة في الاتحاد ووزير الشباب حاضر هنا "يقصد بالمنامة" المفترض يقدم استقالته "ألحين" ليختتم مشجع مخلص بالقول: "الجماهير التي ألحين هنا متى تفرح بخليجي 100 ؟! خلاص أحنا ميتين!!".. وأنا أقول أن استمرت بعقلية المشايخ وتحت هذه القيادة لا تنتظروا لخليجي 100!!!. وفي مباراتنا مع العراق الجمهور حضر بعد أن كلا منهم ضمن مقعده، فالعراق إلى دور الأربعة ومنتخبنا ضمن مقعده في أقرب رحلة إلى مطار صنعاء الجماهير حضرت بكثرة متمنية حتى (هدف تسلل تبل ريق مرارات الخسارة)، وانكسار نفسية الجمهور التي طالبت بوصول الاستقالة إلى اليمن قبل وصولهم بعد وصول الجيش إلى المنامة الذي قال أحد الجماهير: "إنهم أتوا ليترزقوا عيببببب هانونا!!". (9) كروت حصيلة المشاركة!! ****** إيجابيات منتخبنا الكروي في مسرح البطولة كانت معدومة، ولم تجد لعبة منتظمة يمكن أن تستشعر بأن القادم لنا كجمهور، وهي الفرحة ولم يذكر في الثلاث المباريات سوى لعبات تعد بأصابع اليدين، لكن السلبيات المكتسبة - ما شاء الله - كانت لا بأس بها بدليل أننا تحصلنا على (9) كروت صفراء في الثلاث المباريات، وبذلك قد أصبح منتخبنا متصدر المجموعة في عدد الكروت الحاصل عليها، وكان الصادق أحمد هو أول لاعب يحصل على الكرت الأصفر، ولم يكن الأخير تحصل عليه في الدقيقة (10) في المباراة الأولى أمام نظيره الكويتي، وبعده حمادة الزبيري في المباراة نفسها، وفي الدقيقة (72) تحديدا، وتأتي مباراة المنتخب السعودي ليتحصل منتخبنا على ضعف عدد الكروت في المباراة السابقة ب(4) كروت صفراء كانت من نصيب محمد بقشان وناطق حزام ومنصر باحاج وحمادة الزبيري، مرة أخرى حرم من المباراة الأخيرة أمام العراق، وفي آخر مباراة تحصل منتخبنا على (3) كروت لكل من وحيد الخياط وعبدالعزيز الجماعي وناطق حزام مرة أخرى، أما الضربات الركنية فقد تحصل منتخبنا على ثلاث ضربات ركنية أمام الكويت، وفي المقابل تحصل المنتخب الكويتي على ضربة ركنية واحدة، وأما منتخب السعودي تحصلنا على ضربتين ركنية، وتحصل المنتخب السعودي على (11) ضربة ركنية، وفي آخر مباراة تحصل منتخبنا على ثلاث ضربات ركنية، وتحصل النظير العراقي على (10) ضربات ركنية. بصمة التصريحات!! ******** من بين ما أحاديث الصحافة الخليجية التي أفردت في ملاحقها الخاصة بالبطولة الخليجية صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تحدثت في إحدى ملحقها ليوم الاثنين الماضي بقولها: "المنتخب اليمني ودع من الدور الأول للبطولة الخليجية، ولم يضع بصمة له في البطولة سوى تصريحات مدربة البلجيكي تو سينتفيت!!، وقالت: "إن قدرته على الحديث للصحافة أكثر من الإشراف على التدريب"!!، وقالت: "إن مدرب منتخبنا اعتمد على أسوأ خيار تدريبي في كرة القدم المتمثل في إستراتيجية الدفاع التي ظلت ومازالت العقدة المستحكمة كونها فرضت حالة من القيود على أداء المنتخب، وحالت من اللعب الهجومي والاندفاع نحو مرمى الخصوم. الصحيفة تحدثت بالأرقام، وقالت: "إن المنتخب اليمني فقد النقطة التي كان يحصدها من أول مشاركته حتى قبل خليجي 19 ليعجز في تسجيل هدف وحيد في هذه البطولة ليغادر ومهاجميه صائمين عن التهديف كثاني منتخب في تاريخ البطولة لا يسجل هدف بعد المنتخب القطري في 1974م. الصلوي البديل الدائم !! ******* في البطولة أشرك المدرب الإماراتي مهدي علي (23) لاعبا من أصل (26) لاعبا، وذمه المعلق الفارس فارس عوض، ومنتخبهم حصل اللقب الخليجي الثاني لهم، أما منتخبنا فقد كان أول المغادرين بعد أن كان أول الواصلين، وأشرك مدرب منتخبنا (18) لاعبا فقط من أصل (269 لاعبا، ليكون اللاعب أكرم الصلوي هو البديل الدائم في كل المباريات الثلاث، يأتي بعده محمد العبيدي بمباراتين!.