باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    قيادات الجنوب تعاملت بسذاجة مع خداع ومكر قادة صنعاء    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    على خطى الاحتلال.. مليشيات الحوثي تهدم عشرات المنازل في ريف صنعاء    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هناك إرث متراكم من الاختلالات والفساد المنظم والوضع التعليمي شبه مشلول
مدير مكتب تربية خنفر ل"أخبار اليوم":
نشر في أخبار اليوم يوم 26 - 01 - 2013

قال الأخ/محمد حسين الحاج مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية خنفر, إن الجانب التربوي والتعليمي في المديرية قد تضرر ضرراً كبيراً جراء الأحداث والحرب التي شهدتها خنفر، مشيرا إلى أن العملية التربوية والتعليمية شبه مشلولة فالمدارس ومكاتب التربية قد طالها القصف والتدمير والنهب، وأكد:"باختصار معظم المدارس إن لم نقل كلها خارجة عن الجاهزية ووضعها مؤلم جداً".
و شدد الحاج - الذي مضت شهرين على تعيينه لإدارة تربية خنفر- على أهمية التعاون من قبل الجميع لانتشال الوضع التعليمي في المديرية الذي يعاني من اختلالات وفساد منظم ما يزال موجود كإرث ثقيل ومؤلم منذ ما يزيد عن عقدين.
حول هذه المواضيع وغيرها كانت لنا هذه الحصيلة.. فإلى نص الحوار:
• بداية نحب أن نعرف صورة عامة عن مكتب التربية والتعليم في مديرية خنفر؟
- مثلما هو معروف خنفر هي أكبر مديريات أبين, بل أكبر مديريات الجمهورية مساحة جغرافية وتمتد إلى الكود والمسيمير والخاملة والديو جنوباً ومنطقة الحرور إلى حدود محافظة لحج غرباً وإلى منطقة يرامس شمالاً وإلى شقرة والخبر في الشرق وعلى هذا الأساس فمكتب التربية خنفر هو أكبر مكاتب التربية في محافظة أبين على مستوى المديريات ويبلغ عدد المدارس في خنفر 73 مدرسة "ثانوي وأساسي" وعدد الطلاب ثلاثون ألف طالب وطالبة وعدد الموظفين في مكتب التربية خنفر4000 موظف "أربعة آلاف موظف".
• شهدت مديرية خنفر أحداثاً مؤسفة ومؤلمة استمرت لأشهر طويلة.. ما الأضرار التي طالت الجانب التربوي والتعليمي في المديرية؟
حينها كنت أشغل مديراً لمكتب التربية والتعليم في مديرية يافع سرار وحديثاً صدر قرار من محافظ محافظة أبين الأخ الأستاذ/جمال العاقل والدكتور/فضل أمطلي مدير عام مكتب التربية والتعليم- بتعييني مديراً لمكتب التربية خنفر ، وحقيقة تضرر الجانب التربوي والتعليمي في خنفر تضرراً كبيراً جراء الحرب التي دارت في أبين بشكل عام ومديرية خنفر بشكل خاص وقد فوجئت وانصدمت من الواقع الذي وجدته بعد تعييني الذي كان في17/11/2012م، فالوضع التعليمي تقريباً مشلول أو شبه مشلول.. وعدد كبير من المدارس طالتها أضرار الأحداث المؤسفة التي دارت.. ومكتب التربية في المديرية مدمر تدميراً كاملاً.. وعدد كبير من المدارس طالها النهب وباختصار معظم المدارس إن لم نقل كلها خارجة عن الجاهزية ووضعها مؤلم جداً.
• وما هي التوجهات التي قمتم بها إزاء الوضع الذي أعقب هذه الأحداث والحرب ونتائجها وواقع ما وجدتموه؟
- مثلما قلت لك كان الوضع صعباً ومؤلماً من النواحي التي ذكرتها لك ونواحٍ أخرى كثيرة ولم يمر على تعييني سوى شهرين فقط ومنذ تولينا لمهامنا قمنا ونقوم بسلسلة من الإجراءات والتوجهات لحصر وتقييم الأضرار وعمليات نزول مستمرة ومكثفة للمدارس قمنا ونقوم بها واتخذنا من مدرسة الحمزة مقراً مؤقتاً لمكتب التربية والتعليم/ خنفر وهذه المدرسة هي إحدى مدارس التعليم الأساسي في خنفر ومنها ندير شؤون المكتب, آملين من السلطة المحلية في المحافظة سرعة تخصيص مقر لمكتب التربية خنفر وبناء مقر جديد بدلاً من المقر الذي تدمر.. وبتعاون ومساعده كل الخيرين والمخلصين عملنا ونعمل وهناك عدد كبير من الصعوبات والمعوقات واجهتنا وتواجهنا ولكننا نمتلك العزيمة والإصرار.. كما أننا وبعد التعيين مباشرة كمدير لمكتب التربية/ خنفر عقدنا اجتماعاً ضم رؤساء الأقسام في المكتب ومدراء المدارس وهذا الاجتماع كان النواة الأولى وحجر الأساس لبداية تنظيم عمل مكتب التربية/ خنفر ومن خلال نتائج هذا الاجتماع تم إعادة هيكلة أقسام مكتب التربية/ خنفر وتوضيح عدد من رؤى العمل القادمة بما يخدم العمل التربوي والتعليمي والتأكيد على أهمية مضاعفة الجهود رغم الصعوبات التي نواجهها.. وفي هذا السياق ننقل شكرنا وتقديرنا للأخ الشيخ/ ناصر عبدالله المنصري, الأمين العام للمجلس المحلي/ خنفر, على حضوره هذا الاجتماع وعلى ما أظهر من روح وطنية وحب لمديرية خنفر ومكتب التربية خنفر .
• ما نطرحه من أسئلة هو نتاج لما يطرحه المواطن والمهتم بشؤون التربية والتعليم في المديرية.. وعلى ذكر الأقسام في مكتب التربية خنفر هناك من يطرح تساؤل عن أهمية تفعيل هذه الأقسام بما يخدم العملية التربوية والتعليم؟ هل لك أن تتحدث عن هذا الجانب؟!.
- بكل تأكيد العملية التربوية والتعليمية في إطار عام وشامل تعتمد على كم كبير من الأسس والمبادئ وعلى منظومة متكاملة وعمل جماعي منظم ونحن هنا لا نتحامل على من سبقنا من مدراء, بل إنا نؤكد على أننا في البداية نثمن أي جهد أو توجه هدف إلى تنشيط وتفعيل أقسام مكتب التربية خنفر ومثلما ذكرت لك قمنا بإعادة هيكلة أقسام مكتب التربية والتعليم وتم اختيار رؤساء لأقسام التعليم العام و التوجيه الفني والإعلام التربوي والأنشطة وتعليم الفتاة والإحصاء والتدريب والشؤون القانونية وهناك رؤى وتصورات وبرامج قدمت من رؤساء الأقسام وهي ممتازة جداً وما يقف عائقاً هو عدم توفر الإمكانيات التشغيلية لهذه الأقسام.. فنأمل من كل قلوبنا التفاعل معنا ومع ما نريد ويريد رؤساء الأقسام من ترجمة على أرض الواقع وبما يخدم العملية التربوية والتعليمية؟!.
• على ذكر أقسام مكتب التربية.. ماذا عن دور التوجيه الفني والتعليم العام والأقسام الأخرى؟ - أقول بأنه لم يمض على تعييني سوى شهرين وهي فترة بسيطة لا تكفي حتى لزيارة كل مدارس المديرية.. وفيما يتعلق بالأقسام فقد قمنا بتفعيل دور التوجيه الفني والتربوي مباشرة ونشكر رئيس وفريق التوجيه على نزولهم لعدد من المدارس على نفقتهم الشخصية وتزويدنا بالتقارير المفصلة عن مستوى الأداء وتوضيح مكامن الضعف للوقوف أمامها وإصلاحها.. كما تم تفعيل التعليم العام الذي أمامه حقيقة مهمة صعبة في إعادة توزيع الكادر الوظيفي, لكون مكتب التربية يعاني من سوء توزيع الكادر الوظيفي, رغم أن مكتب التربية والتعليم يحوي أكبر قوة وظيفية, بل قوة وظيفية كبيرة جدا.. كما أننا قمنا بإعادة تفعيل وتنشيط النشاطات اللا صيفية ونثمن تعاون وجهود الأستاذ/ محمود حمزة – رئيس قسم الأنشطة اللا صيفية في مكتب التربية خنفر – والذي قام بترتيب لمدرسي الأنشطة المدرسية في كل مدرسة والتعامل مع المنظمات الدولية بخلق المساحات الآمنة داخل المدارس لكي تعيد الطمأنينة إلى نفسية الأطفال بعد الحرب..كما نثمن دور قسم الإعلام التربوي ورئيس القسم ومعاونيه على التفاعل والنزول وتسليط الضوء على كل ما يتعلق بالعملية التربوية والتعليمية؟!..
• هناك من يقول بأن مكتب التربية خنفر من أكثر المكاتب التي يعاني من الاختلالات وأمور الفساد التي وجدت في هذا المكتب على مدى أكثر من عقدين.. فما ردك وبصراحة مطلقة؟.
- سأكون أكثر صراحة وسأقول لك: لقد جئت على إرث ثقيل وكبير من سوء توزيع للكادر الوظيفي وأعداد كبيرة من الموظفين المفرغين والموظفين الغير عاملين وتركة من الفساد المنظم الممتد منذ أكثر من عقدين وتحديداً منذ عام 1990م, وأنا لا أمتلك عصا سحرية لأوعد بإصلاح تراكم كل هذه الأخطاء وأمور الفساد في يوم وليلة أو أشهر قليلة ولكن بتعاون كل الخيرين من مسؤولين وقيادات وشخصيات تربوية واجتماعية وأعضاء مجالس محلية ورجال دين وغيرهم بكل هؤلاء نستطيع انتشال الوضع التعليمي إلى الأفضل وأن نعيد لخنفر مكانها وثقلها التربوي والتعليمي الذي عرفت به لسنوات طويلة وعبر منبر "أخبار اليوم" نناشد وزارة التربية والتعليم ومحافظ محافظة أبين ومدير عام مكتب التربية أبين وأعضاء المجلس المحلي في المحافظة والمديرية بالتفاعل معنا لاجتثاث منابع الفساد والوقوف بحزم أمام كل الاختلالات لما فيه مصلحة أبنائنا وبناتنا, كونهم هم الضحية.. ولكي لا أنسى فيما يتعلق برؤساء الأقسام, فقد قمنا بإصدار تكليفات لرؤساء الأقسام على أن يقوم محافظ المحافظة ومدير عام التربية/ أبين بإصدار التعيينات.
• هل توافقني الرأي على أن غياب الأنشطة الصيفية واللا صيفية وطوال أكثر من عقدين كان سبباً مهماً فيما وصل إليه الجانب التعليمي اليوم؟
- مثلما قلت لك العملية التربوية والتعليمية تعتمد على جملة من الأسس ومنظومة العمل المتكامل ولعل موضوع الأنشطة اللا صفية في إطار شامل وكامل وعام يحتاج إلى إعادة نظر على مستوى خنفر وأبين وكل المحافظات والمديريات في اليمن, فالأنشطة اللا صيفية ركيزة أساسية وهامة جداً للطالب والطالبة ويجب أن يتم العمل بهذه الأنشطة في كل المدارس دون استثناء.. ونقصد بالأنشطة اللا صفية الندوات الثقافية والمسابقات والجوانب الرياضية والفنية والإبداعية كالرسم وقراءة القرآن.. الخ, إضافة إلى المجلات الحائطية وغيرها من الأنشطة والبرامج الأخرى..
وفيما يتعلق بالجزء الثاني من سؤالك أقول بأن هناك خطة مقدمة من رئيس قسم الأنشطة في المكتب تتضمن تصوراً عاماً حول جملة من الأنشطة والبرامج ضمن إطار العام الدراسي الحالي وكل ما نأمله هو التفاعل مع هذه الخطة, كما أننا أقمنا بتاريخ 16/1/2013م ماراثون "سباق للجري" بالتنسيق بين قسم الأنشطة ومكتب الشباب والرياضة في المديرية وذلك من رهوة الحصان إلى نادي خنفر وهذه الفعالية شارك فيها أكثر من 150 طالباً وكانت برعاية المحافظ ومصنع الوحدة للأسمنت وهذه الفعالية حملت رسالة وعنوان "عدنا إلى أبين" وفي هذه الفعالية كسر لحاجز الخوف في خنفر وتأكيد على عودة الحياة الطبيعية وقد حضر هذه الفعالية الأخ/ أحمد جرفوش – وكيل المحافظة والدكتور/ محمود علي عاطف الكلدي – مدير عام خنفر وناصر المنصري – الأمين العام للمجلس المحلي/ خنفر والدكتور فضل أمطلي - مدير عام مكتب التربية/ أبين وآخرون وحقق الماراتون نجاحاً باهراً شهدت له كثير من وسائل الإعلام والآن قسم الأنشطة ينسق مع المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني لإقامة دوري تحت سن السادسة عشرة في كرة القدم والطائرة وبعض الألعاب الأخرى.
• كيف هو الواقع التعليمي اليوم في مدارس المديرية خصوصاً مع قرب نهاية الفصل الدراسي الأول وماذا عن مجالس الآباء والأمهات وأهمية هذه المجالس؟.
- رغم جملة الصعوبات أستطيع القول بأن الوضع التعليمي يمضي باتجاه الاستقرار في كل المدارس ونثمن ونقدر جهود الأخ الدكتور/ فضل أمطلي - مدير عام التربية/ أبين - الذي قدم 2000 كرسي مزدوج وذلك لتعويض الأثاث الذي تم نهبه وقد بدأنا امتحانات الفصل الأول في عموم مدارس المديرية والأمور تسير بصورة طبيعية وبإشراف قسم الاختبارات والتوجيه.. كما أننا نستعد لتنفيذ التجربة الأولى والفريدة وهي الامتحانات التجريبية للصفين التاسع والثالث الثانوي وقسم الإحصاء والتخطيط وبذل جهود كبيرة بالنزول إلى مختلف المدارس لإحضار التقارير الإحصائية وتثبيتها, كوننا بدأنا من الصفر, خصوصاً وأنه لا يوجد لمكتب التربية خنفر أي أرشيف أو مرجعيات أو إحصائيات ونتيجة لتباعد المدارس ولكي نوفي ونتلمس كل همومها قمنا بتقسيم المدارس إلى قطاعات تعليمية, نحدد اجتماعاً لمناقشة مختلف المشاكل مع مدراء مدارس هذه القطاعات ابتداءً من السادس من كل شهر حتى الرابع عشر, محددين منطقة لعقد الاجتماع.. وفيما يتعلق بمجالس الآباء والأمهات وربط المدرسة بالمجتمع وتفعيل العلاقة بين المدرسة والأسرة, قمنا بتفعيل انتخابات مجالس الآباء والأمهات, ففي هذه المجالس دور وأهمية كبيرة ومشاركة في مساعدة إدارة المدرسة على حل مختلف المشاكل.
• إلى أي مدى تقيمون تفاعل المنظمات الدولية مع الاحتياجات والمشاكل التي تواجه العملية التربوية والتعليمية في المديرية؟
- بكل تأكيد هناك تفاعل طيب وجيد من عدد من هذه المنظمات, فمنظمة اليونسيف تدخلت بشكل سريع في الترميم الإسعافي بمد الكهرباء والمياه وإصلاح الأبواب والنوافذ وبعض إصلاحات الرنج "الطلاء" إضافة إلى أننا استلمنا عدداً من الحقائب المدرسية سيتم توزيعها بداية الفصل الثاني وهناك عدد من الخيام موعودون باستلامها من اليونيسيف.. كما أننا في تواصل مستمر مع المنظمة الدولية للهجرة ويمن العطاء كما تحصلت أربع مدارس على أدوات رياضية بما يعرف بالمساحات الآمنة مقدمة من منظمة "انترسوس" الإيطالية ولكن ليس بالتنسيق معنا, فنأمل من هذه المنظمة وغيرها التنسيق مع مكتب التربية خنفر حتى يشرف إشرافاً مباشراً على الأثر السلوكي والنفسي الذي تتركه هذه الأدوات الرياضية على نفسية وسلوكيات الطالب والطفل.
وفي جانب أخر في هذا السياق تم إدخال مدرسة الميثاق "الكود" وأروى للبنات "الكود" ضمن برنامج الوكالة الامريكية للتنمية "LP" وقد نفذ الترميم للمدرستين المذكورتين بشكل ممتاز وتم إدخال مدرسة الثورة والمركز التعليمي ضمن برنامج الصندوق الاجتماعي للتنمية, إضافة إلى مدارس أخرى, إلا أن برنامج الصندوق الاجتماعي للتنمية بطيء ولم يظهر حتى الآن أي عمل.. كذلك تم إدخال مدرسة ساكن وعيص والحكمة جعار وعبدالرحمن الغافقي "الحصن" ضمن برنامج "LP" الأميركي وتم فتح المظاريف وسوف يبدأ العمل قريباً إن شاء الله.. كما تم تقديم 18 مدرسة لازالت منظورة بشكل جزئي إلى قسم المشاريع في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة للبحث عن تمويل ولو إغاثة في علم الكهرباء والمراوح استعداداً لاستقبال فصل الصيف الحار وتم إنزال مناقصة ترميم حمامات توصيل حساب اليونيسيف ولا يزال العمل مستمر في إعادة شبكة المياه والصرف الصحي لعدد من المدارس ونأمل مزيداً من تفاعل المنظمات والجهات الحكومية وغير الحكومية ونثمن دور الدكتور أمطلي الذي يقف بقوة إلى جانب العمل التربوي في المديرية والذي ينسق مع كافة المنظمات الداعمة وسهل لنا احتياجاتنا المرتبطة بالأخ المحافظ الذي نأمل أن نفتح معه خطاً ساخناً فيما يتعلق بحل جملة المشاكل والمعوقات.
• ما هي أبرز الصعوبات والمعوقات؟
- هناك عدد من الصعوبات والمعوقات أبرزها عدم وجود مبنى لمكتب التربية خنفر ونناشد الأخ المحافظ ومدير عام التربية أبين مساعدتنا بالبحث عن مبنى حكومي لإدارة أعمالنا حتى يتم إعادة بناء مكتب التربية الذي تدمر.. كما نأمل من السلطة المحلية مساعدتنا في نقل الكتاب المدرسي والأثاث وإيصالها إلى المدارس لعدم وجود الإمكانيات.. إضافة إلى أننا نناشد السلطة المحلية بالتفاعل مع قسم التوجيه الفني والإعلام التربوي والأنشطة المدرسية في مكتب التربية خنفر إضافة إلى الأقسام الأخرى بما يمكنها من القيام بالمهام والمسؤوليات المناطة بها, علماً أن مكتب التربية في المديرية وفر أربعمائة ألف ريال من الجزاءات إلى حساب السلطة المحلية في أول شهر استلمنا فيه العمل وهذا الشهر سوف نورد أكثر من خمسمائة ألف ريال جزاءات للسلطة المحلية.. فنأمل مساعدتنا, كما نأمل رفد مكتب التربية بعدد مناسب من عمال الخدمات "حراس منظفات".
• كلمة أخيرة؟
- آمل من صحيفتكم الغراء مواكبة كل شؤون وهموم التربية والتعليم في المديرية.. شاكراً أيضاً دور وجهود الشيخ/ علي السيد رئيس اللجان الشعبية في خنفر, في مساعدتنا في تنظيم الماراثون الرياضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.