ذكرت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم " أن مجلس الطاقة التابع لمجلس الوزراء قد ألغى الاتفاقية التي وقعت منتصف الشهر الجاري بعدن بين قيادة المحافظة وشركة وارتسلا الفلندية بشأن صيانة المولدات الكهربائية في محطتي المنصورة وخور مكسر. وأضافت المصادر أن إلغاء الاتفاقية من قبل مجلس الطاقة بحجة أن التوقيع كان مخالفاً للقانون، بالإضافة إلى أن المبلغ الموقع من قبل الشركة ومحافظ عدن وحيد علي رشيد وقيادة المؤسسة ممثلة بالمهندس خليل عبد الملك كان كبيراً؛ حيث يبلغ 37مليو ن دولار. إلى ذلك أكد عدد من مدراء المناطق الكهربائية بمحافظة عدن أنهم لم يطلعوا على بنود الاتفاقية التي وقعت من قبل محافظ عدن والشركة المصنعة الفنلدية بشأن صيانة المولدات في محطتي المنصورة وخور مكسر، مشيرين إلى أن محطة خور مكسر وفق الدراسة التي أعدتها بشأن صيانة (2)من المولدات بطاقة 60 ألف ساعة بمبلغ (2مليون دولار)، مؤكدين أن المبلغ ارتفع دون علمهم إلى 4 ملايين دولار. وأضافوا أن محطة الحسوة البخارية تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 77 ميجاوات وهي بحاجة إلى 180 ميجاوات وأن محطة المنصورة التي كانت قد ضمن الاتفاقية لشركة وارتسلا , كانت تشمل إصلاح مكينتين بشكل كامل وكذا المكائن الخمس سيتم صيانتها بطاقة تصل مابين 60 ألف ساعة إلى 48 ألف ساعة , مشيرين إلى أنهم بعد إلغاء الاتفاقية سيقومون بإعداد دراسة جديدة لاحتياجات محطتي المنصورة وخور مكسر وسيتم رفعها بواسطة مدير كهرباء عدن إلى وزير الكهرباء. وأكدوا بأن وضع الكهرباء في عدن صعب جداً ولابد أن يتم وضع معالجات سريعة من خلال شراء طاقة 130 ميجا مستأجرة جديدة من أجل انتشال الوضع الكهربائي في المحافظة قبل حلول فصل الصيف، منوهين إلى أنه في حالة تأخر شراء تلك الطاقة الإسعافية قبل حلول فصل الصيف، فإن وضع الكهرباء في عدن سيكون صعباً جداً وستتزايد الانقطاعات بشكل كبير لم يعرفه سكان المحافظة من قبل.