سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قافلة تضم شخصيات اجتماعية وعلماء تتجه إلى إب للاعتذار حول الاعتداء على رحلة طلابية بعدن فيما وزير الداخلية يوجه بضبط المعتدين وحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية التساهل..
تنطلق اليوم قافلة من محافظة عدن إلى محافظة إب تضم الشخصيات الاجتماعية والسياسية وعلماء ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة وذلك للتسامح والاعتذار من أهالي الطلاب الذين تعرضوا للضرب والإهانة من قبل بعض عناصر الحراك بمديرية صيرة بعدن مطلع الأسبوع الجاري. وقال المهندس/ عبد الواحد, رئيس مجلس عدن الأهلي, ل" أخبار اليوم" إن تلك القافلة ستقوم بتقديم الاعتذار والتسامح لأهالي الطلاب الذين قدموا في رحلة مدرسية وتعرضوا للاهانة والضرب من أشخاص في محافظة عدن , وأكد أن القافلة ستقوم بتقديم 30 هاتفاً محمولاً, بالإضافة إلى هدايا أخرى وذلك للتعبير عن رفض كافة أبناء عدن للأعمال الهمجية والنقاط التي استحدثت من قبل عناصر خارجة عن القانون بهدف إثارة والمناطقية ضد طلاب من حفظة القرآن الكريم الذين قدموا من محافظة إب ليس لهم صلة بالسياسة وإنما للتنزه, لافتاً إلى أن عدن التاريخ والحضارة والتي يتسم أبناؤها على مر التاريخ بالمدنية, فإنهم ينبذون العنف بكافة أشكاله ضد أي جهة.. مطالباً الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن بضرورة القيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة. وعلى ذات الصعيد شدد وزير الداخلية أثناء زيارته أمس للمحافظة على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن بواجبها في ضبط المعتدين على الرحلة الطلابية القادمة من محافظة إب والجناة في حادثة السطو على محل صرافه وقتل احد عماله, وحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية التساهل في مثل هذه الجرائم ووصف التساهل بها بأنه سيغري الكثيرين للتمادي في جرائمهم, والإساءة إلى عدن وأبنائها. من جانبه دعاء محافظ عدن وزير الداخلية للاطلاع عن قرب على واقع مراكز الشرطة والمناطق الأمنية والجلوس مع منتسبيها لمعرفة المتطلبات الراهنة والمستقبلية, مؤكدا على ضرورة تدخل الوزير في وضع حد لحالات الغياب بين أوساط منتسبي الأمن في المحافظة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.