أكدت مصادر محلية ل "أخبار اليوم" أن مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب سلم السلطة المحلية بالمحافظة بداية هذا الأسبوع كشفاً بأسماء القيادات التربوية التي سيشملها التدوير الوظيفي على مستوى المحافظة , يأتي ذلك في الوقت الذي كان فيه محافظ إب قد عقد اجتماعاً للمكتب التنفيذي لمناقشة عملية التدوير الوظيفي وبدأت قيادات محلية تعد بعض الكشوفات وفق المناطقية والمحسوبية , الأمر الذي رفضته أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة. وفي بيان صادر عنها قالت فروع المشترك بإب إن عملية التدوير الوظيفي التي تجريها السلطة المحلية بالمحافظة هي استبدال فاسد بفاسد ونقل الفاسدين من مكان إلى آخر بطريقة عبثية لا تمت لإصلاح الوضع الإداري بصلة ولم ترتقِ إلى مستوى الطموح المشروع لشباب الثورة ولا تلب تطلعات أبناء المحافظة. وأضاف البيان: يبدو أن المتنفذين في السلطة المحلية بالمحافظة يريدون البقاء على النهج الاستبدادي والعقلية التسلطية والإصرار على ممارسة نفس الأسلوب المشرعن للفساد والإفساد والنهب المنظم للمال العام وتجاهلوا حقيقة أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية لا زالت مستمرة وستجرف كل من يقف على طريقها ويعرقل مسيرتها وان الشباب باقون في الساحات حتى تحقيق كامل أهداف الثورة وعبرت أحزاب المشترك بمحافظة إب عن استنكارها الشديد لتلك القرارات الغير صائبة والإعلان عن رفض ما يسمى بالتدوير الوظيفي للفاسدين التي تجريها السلطة المحلية بالمحافظة كما طالب مشترك إب حكومة الوفاق الوطني التوجيه بإيقاف تلك المهزلة العبثية – حسب البيان - والعمل على استكمال نقل السلطة تنفيذاً للمبادرة الخليجية ليتحقق التغيير الشامل ويقتلع الفساد من جذوره، مطالبين المحافظ بإيقاف ذلك كونه المسئول الأول في المحافظة وإعادة النظر في التعيينات والتنقلات بما يتناسب مع طبيعة المرحلة ومسار التسوية السياسية تجسيدا لمبدأ الشراكة الوطنية. ودعا مشترك إب رئيس الجمهورية أن يجعل قضية نقل السلطة في المحافظات ذات أولوية وبصورة عاجلة بسرعة البت بتعيين المحافظين ضمانا لنجاح العملية الانتقالية , وحذر مشترك إب من مغبة إبقاء الوضع كما هو عليه دون إحداث تغيير بالوضع الراهن واستمرار حكم المتنفذين وبقايا النظام السابق.