نظم أهالي معتقلي ومخفيي الثورة الشبابية الشعبية السلمية يوم أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية بشارع الستين بالعاصمة صنعاء, مطالبين بسرعة الافراج عن كافة المعتقلين من شباب الثورة وسرعة الكشف عن مصير أبناءهم المخفيين قسراً. وناشدوا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الاطلاع بمسئوليتهم تجاه أبناءهم الذين خرجوا من أجل الحرية. ودعا أهالي المعتقلين ممثلي شباب الثورة في مؤتمر الحوار, الذين كانوا رفاق أبناءهم, لتحمل مسئوليتهم الاخلاقية والثورية تجاه المعتقلين والمخفيين أو الانسحاب أو تعليق مشاركتهم حتى يتم الاستجابة والإفراج عن رفقاءهم في الثورة. وطالب المحتجون الغاضبون بسرعة تطهير مؤتمر الحوار الوطني من القتلة والمفسدين وتمثيل معتقلي الثورة بما يليق بتضحياتهم العظيمة وإحالة كافة المتورطين في اعتقال وإخفاء شباب الثورة ومن انتهك حقوقهم والرافضين تنفيذ التوجهات الرئاسية والقضائية القاضية بالإفراج عنهم, إحالتهم إلى القضاء. ورفع المتظاهرون صور المعتقلين والمخفين من شباب الثورة, مهددين بالتصعيد ومستنكرين مشاركة من تلطخت أياديهم بدماء اليمنيين والمتورطين باعتقال واخفاء أبناءهم على خلفية الثورة الشبابية في مؤتمر الحوار الوطني.