سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليمن تطلب مساعدة مالية خارجية وأميركا تستجيب ب"10" ملايين دولار دعماً للحوار الغرب يشيد بتدشين الحوار ويذكر صنعاء بالدعم المالي الذي قدمه لإنجاح التسوية..
تتارت الإشادات والترحيب الخارجي بتدشين الحوار الوطني الذي بدأ الاثنين الفائت بصنعاء وتتواصل فعالياته على مدى 6 أشهر باليمن للخروج بصياغة دستور جديد وإخراج اليمن من الأزمة والمشاكل المعقدة التي تعيشها البلاد منذ عقود مضت.. وخصصت الولاياتالمتحدةالأمريكية مبلغ 10 ملايين دولار لدعم الحوار بطلب من اليمن وفقاً لبيان الخارجية الأمريكية. وفي سياق رجع الصدى الدولي عن مؤتمر الحوار.. اعتبرت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كاثرين آشتون تدشين مؤتمر الحوار الوطني يمثل خطوة تاريخية في العملية الانتقالية اليمنية.. المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند من جهتها قالت في بيان صحفي إن هذا الحوار الوطني، القائم على مبادئ الشمولية والشفافية والإصلاحات، هو خطوة هامة في العملية الانتقالية السياسية في اليمن والتي سوف تتوج بإجراء الانتخابات في فبراير عام 2014. الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون دعت جميع المعنيين إلى أن يشاركوا بشكل إيجابي في الحوار لكي تمضي العملية إلى الأمام باتجاه تبني دستور جديد والتحضير للانتخابات بحسب الجدول الزمني المتفق عليه. وقالت في بيان لها إن الانتخابات ستمهد لبناء يمن جديد يستجيب إلى تطلعات الشعب اليمني في مستقبل مشرق وأكثر أمناً وازدهاراً. سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل عن قرب خلال المرحلة الانتقالية والوقوف بقوة لدعم اليمن". وهنأت آشتون الرئيس هادي والحكومة الانتقالية والشعب اليمني بأكمله بتدشين الحوار. وقالت إنها فرصة لجميع فئات المجتمع اليمني ليشاركوا بقوة في رسم مسار جديد لليمن. إننا نحث جميع الأطراف على الانخراط بشكل بناء في هذه العملية ووضع المصالح الوطنية فوق المصالح الشخصية من أجل الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لتشكيل مستقبل اليمن. وأضاف موقع الخارجية الأمريكية في بيان باسم فيكتوريا نولاند:" جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي، فإننا ملتزمون التزاماً عميقاً بدعم الحوار الوطني في اليمن والمراحل اللاحقة من العملية الانتقالية. وأردفت بولاند: بناءً على طلب من الحكومة اليمنية، فإن الولاياتالمتحدة تقدم 10.5 مليون دولار للمساعدة الحوار الوطني، لاسيما في التوعية المدنية والتدريب والدعم التشغيلي. وأشارت الى أن هذه المساعدة ليست سوى جزءاً بسيطاً من مجموع المساعدات التي نقدمها لدعم الجهود الجارية لتحقيق يمن سلمي ومزدهر وموحد ومستقر. إلى ذلك أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة الاتحادية للخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية أن حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية ترحب بشكل كبير بانطلاق الحوار الوطني في اليمن والذي يعتبر خطوةً أخرى مهمة في سبيل حل الأزمة السياسية في اليمن. وطبيعي أن الأمر يتوقف على حماس وتعاون المشاركين في الحوار بصورة بناءة من أجل وضع حلول للتحديات الكبيرة التي تواجه البلد. وأشار الى أن حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية تدعم بكل قوة العملية الانتقالية التي يقودها الرئيس هادي. وأثناء انعقاد مؤتمر أصدقاء اليمن بمدينة لندن أكد د. فيستر فيلِه، الوزير الاتحادي للخارجية بأن ألمانيا ستساهم بشكل كبير في استقرار اليمن. وعلق الناطق باسم خارجية المانيا بالقول: لأول مرة التقى في صنعاء يوم 18 مارس 2013م جميع المشاركين والمشاركات في الحوار الوطني وعددهم 565 مشاركاً ومشاركة وبقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وعلى أجندة العمل هناك الكثير من القضايا الهامة، منها صياغة الدستور المستقبلي لليمن وقضايا الصراع الذي دام لسنوات داخل البلد كالقضية الجنوبية على سبيل المثال، لافتاً إلى أنه في ال 7 من مارس 2013م شارك د. فيستِو فيلِه، الوزير الاتحادي للخارجية في اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد في مدينة لندن وأعلن تقديم حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية مبلغ 1.5 مليون يورو لدعم الحوار الوطني في اليمن ولدعم صندوق الثقة للإصلاحات الدستورية التابع للأمم المتحدة، وذلك بهدف تمويل الحوار الوطني.