شهدت مدينة دمت في محافظة الضالع، أمس في جمعة "النصر"، مسيرة جماهيرية حاشدة جابت الشارع العام تأييداً للقرارات التي اصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي بتسمية قادة المناطق العسكرية والتي قضت على انقسام الجيش. وفي المسيرة التي انطلقت من ساحة الحرية، عقب صلاة الجمعة، ردد المشاركون شعارات وهتافات باركت قرارات هادي ودعت لمزيد من القرارات في الجانب المدني لتطهير الجهاز الإداري من الفاسدين، وثمنوا المواقف الوطنية لأنصار الثورة بقيادة اللواء/ علي محسن صالح وانحيازه إلى صف الشعب. واعتبر ثوار الضالع القرارات ثمرة لتضحيات ونضال شعبنا الذي خرج في الساحات والميادين وقدم نموذجاً وصورة رائعة أبهرت العالم أجمع بحضاريتها، كما ستنهي حالة الانقسام في الجيش وإعادة توحيده وبنائه على أسس علمية سليمة ومتطورة، مؤكدين أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها ببناء اليمن الجديد وإقالة كل رموز الفساد والمتنفذين. وقال خطيب ساحة الحرية "إن ما تحقق من أهداف الثورة وإن كان كثيراً لكنه لا يكفي وعلى المتحاورين أن يكملوا باقي الأهداف التي خرج الشعب للساحات من أجلها لأجل يمن كريم خال من العقد وأن يعملوا على حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرضي أبناء الجنوب".