باركت قوى الثورة السلمية في محافظة الضالع بالقرارات الرئاسية التي أصدرها رئيس الجمهورية "عبدربه منصور هادي" باستكمال هيكلة الجيش واعتبروها تحقيقا لأهداف الثورة السلمية التي ضحى الشباب بأرواحهم ودمائهم من أجلها وفيما أعلن شباب الثورة بالضالع دعمهم وتأييدهم للقرارات التي قالوا أنها انهت ما تبقى للمخلوع في المؤسسة العسكرية وأعادت الجيش إلى حضن الوطن . وأعتبر ثوار الضالع القرارات ثمرة لتضحيات ونضال شعبنا الذي خرج في الساحات والميادين وقد نموذجا وصورة رائعة أبهرت العالم أجمع بحضاريتها، ، من شأنها الاسهام في إنهاء حالة الانقسام في الجيش واعادة توحيده وبنائه على أسس علمية سليمة ومتطورة ، مؤكدين أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها ببناء اليمن الجديد وإقالة كل رموز الفساد والمتنفذين . القرارات لاقت ارتياحا واسعا في أوساط الشارع الضالع الذ اعتبرها نقلة نوعية كبيرة في بيل بناء الدولة وإنهاء سيطرة العشيرة على القوات المسلحة ، مؤكدين أنها إحدى ثمرات ثورة الشعب السلمية المباركة ، هذه الثورة التي يقولون أنها مازالت يوماً بعد يوم تبهر العالم وهي تخط طريقها بشكل تصاعدي .. نحو التغيير الشامل والمنشود . وقال ناشطون من أبناء الضالع على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك أن صدور القرارات الجمهورية الخاصة باستكمال هيكلة القوات المسلحة ...تكون الثورة قد خلعت آخر انياب المخلوع علي صالح ليصبح الأخير ثعلب ولكن بدون انياب او اضراس ...ولن يخيف أحدا من الان وصاعداً ، لأنه بات غير قادر على العض والافتراس واقصى ما يمكن أن يفعله في اي فريسة - بحسب الكاتب "حمود الطيري" - هو العض فقط ولكن بدون أسنان وهي عضه لاتسمن ولا تغني من جوع !! وأكد الطيري أن ثورة ال11 من فبراير السلمية كما أبهرت العالم بسلمتيها وحكمة ثائريها وقادتها ، ها هي اليوم تبهر العالم في استكمال تحقيق اهدافها بتأني وحكمة واحترافية عالية ... مؤكدا في الوقت ذاته أن قرارات الرئيس هادي يوم أمس رسالة يجب ان يعيها ويتفكر في مضامينها كل من شكك وخون واستهزأ بأن الثورة انتهت او سرقت أو أجهضت !!! فيما تمنى "صادق المريسي" من العلي القدير أن تكون هذه القرارات بادرة خير وأمل لإخراج اليمن من البحر المتلاطم الامواج الى بر الامان وان تنهي الانقسامات وتنهي الاحتجاجات والازمه التي عصفت باليمن في الظروف الصعبة التي تواجهها، وأن تنهي المزايدات والمماحكات التي لا تعود لليمن واليمنين بفايدة . وقال: "فوزي الحقب" أن "من رحم هذه اللحظة التاريخية نشهد ولادة حقيقية لوطن طال انتظاره" .! ، مؤكدا أن "الدولة بدأت بالفعل .! والمدنية ترسم معالم مستقبلها ". فوزي المريسي ..أن كان ثمة فخر واعتزاز في مناسبة كهذه فهو لأسر شهداء الثورة الشبابية تلك القناديل التي تضئ للوطن دروب التغيير.. مشيرا إلى أن دماء الشهداء وحدها التي حولت المعسكرات الى حدائق ونقلت القتلة الى المنفى من جانبه قال الناشط الشبابي "علي الأسمر" أن بقرارات الرئيس هادي الأخيرة يكون قد أسدل الستار على حكم الاسرة الواحدة إلى الأبد ، وإن كان يرى في تعيين نجل صالح فيرا في الامارات عملا غير موفق باعتبار أن مواقعهم قفي السجن وليس بتعينهم في السفارات ، الصحفي "زكي السقلدي" قال أن ما بداءه المتقاعدون العسكريون في الجنوب من ثورة كان في حقيقته الشرارة الأولى في طريق المطالبات الشعبية لإعادة هيكلة الجيش على أسس وطنية وها هو ينفذ اليوم ، لافتا إلى ورود أكثرية جنوبية في أسماء القادة العسكريين المعيين على رأس المناطق العسكرية يعد أول الخطوات في طريق معالجة القضية الجنوبية واعادة الاعتبار للجنوب . ويرى "فهمي الحقب" أن اليوم انتصرت القضية وميلاد الدولة المدنية التي حلمنا بها .. ، اليوم سينام شهداؤنا قريري العين .. دمائهم الغالية لم تذهب هدراً ..وأن الفجر اشرق على ارض بلادي بعد ما غياب سنين .. شكرا لهادي وغداً سنصبح على وطن طالما حلمنا به .. اليوم يوم فارق والآن انا ارقص وعلى عينك يا متشائم" وعبر الحقب عن عدم رضاه عمن يقرأ القرارات الرئاسية قراءه مختلفة لمضمونها ويحاول خلق التشاؤم لينغص سعادتنا ويتفرد بقراءة مغايرة لقراءات الجميع ..، مؤكدا كذب تلقك القراءات وأن ليس هناك ما هو افضل مما تم ..