وجه أهالي وسكان محافظة المحويت مناشدة عاجلة إلى دولة رئيس الوزراء/محمد باسندوة ووزير الصحة والسكان/أحمد العنسي، لإنقاذهم من المستشفى الجمهوري الذي قالوا إنه تحول إلى أداة تجلب الموت للمواطنين، إثر الحالة المتردية الذي وصل إليه. وقال مواطنون وأطباء وحقوقيون في مناشدة مطولة ذيلوها بتوقيعاتهم "إن المستشفى الوحيد بمحافظة المحويت أصبح في حالة متردية ومأساوية في ظل استمرار الإهمال واللامبالاة من وزارة الصحة ومكتبها في المحافظة". وأكدوا افتقاره للكوادر الطبية في الجراحة العامة والعظام وأغلب التخصصات الأخرى مثل الأطفال والنساء والولادة وغيرها، مشيرين إلى انعدام الأجهزة الهامة كجهاز أشعة مقطعية وجهاز الايكو واليزا وعدد من الأجهزة الهامة، ما تسبب في وفاة عدد من المرضى. وحسب المناشدة، فإن المستشفى الجمهوري في حالة من الفوضى والفساد المالي والإداري يعزز ذلك التدخلات المتكررة لقيادات المحافظة في إدارة المستشفى وبطرق مخالفة للقانون مما وسع دائرة الفساد المالي والإداري.