أحيا الآلاف من ثوار محافظة إب, أمس, آخر جمعة ثورية أطلق عليها اسم "جمعة الرقابة الثورية" في شارع الشهيد العرومي، وساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين. وأكد الثوار على استمرارية الثورة حتى تحقيق أهدافها, معلنين استجابتهم لدعوة اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية بتعليق الساحات والجمع الثورية، معتبرين أن الهدف الأول من أهداف الثورة الشبابية تحقق بإزاحة بقايا عائلة صالح من قيادة الجيش والأمن وتوحد الجيش تحت قيادة واحدة, مؤكدين على مطالبهم بضرورة محاكمة صالح وعائلته وكل من تورط بعملية قتل الثوار وكذلك ضورة أن يخرج المتحاورون بنتائج تلبي أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأعلن ثوار إب استمرار النضال الثوري من خلال تشكيل لجان شعبية للرقابة الثورية على أداء المؤسسات والمرافق الحكومية في المحافظة وكذلك للضغط على حكومة الوفاق والحكومة والرئيس القادم بعد 2014 لتحقيق أهداف الثورة. وحيا خطيب الجمعة الأستاذ/ عبدالسلام الخديري شهداء الثورة الذين ضحوا من أجل الوطن والأجيال اليمنية القادمة، وأسرهم الصابرة المرابطة في الميادين وكذلك جرحى الثورة الذين قال عنهم "سيماهم في أجسادهم من أثر الثورة".. وحيا معتقلي الثورة الذين لازالوا خلف القضبان وكذلك من أفرج عنهم, واصفاً إياهم "بأنهم خرجوا أشد قوة وأكثر بأساً".. كما حيا كافة مكونات الثورة اليمنية على جهودهم المبذولة والمؤثرة من مختلف الجهات والفئات الشعبية التي أسهمت بشكل مباشر وغير مباشر في إنجاح الثورة وتحقيق أجزاء لا يستهان بها من أهداف ثورة الشباب. وحيا تلك الأسر التي جعلت من بيوتها مطاعم وملتقيات لشباب الثورة ورجالها من الرجال والنساء.. وقال:" إن مغادرة الثوار للساحات ليس نهائياً ومرهون بتحقيق أهداف الثورة والسير في الطريق السليم في ذلك وهم مستمرون في الرقابة الثورة في كل مؤسسات الدولة والمجتمع".. وهدد العابثين بالوطن بالقول:" إن عاد الفاسدون فالثورة والثائرون عائدون".. مضيفاَ بأن الجيش اليمني بقيادة أنصار الثورة فوت الفرصة على المتربصين بالوطن بانحيازه إلى الثورة ومطالب الشعب اليمني العادلة في التغيير.