أحياء الآلاف في محافظة إب (وسط اليمن) اليوم جمعة "الرقابة الثورية" في شارع الشهيد العرومي. وحيا خطيب الجمعة عبدالسلام الخديري الشهداء الذين ضحوا من اجل الوطن والأجيال اليمنية القادمة ,وحيا أسرهم الصابرة المرابطة في الميادين وكذلك جرحى الثورة، وحيا كافة مكونات الثورة اليمنية على جهودهم المؤثرة التي أسهمت بشكل مباشر وغير مباشر في إنجاح الثورة وتحقيق جزء من أهدافها. كما حيا شباب الثورة الذي كان لهم السبق في الوصول الى ساحات وميادين الثورة المختلفة وكذلك الإعلاميين الذي وصفهم بثورة حملت بداخلها ثورة والنساء والقضاة والمحامين والأطباء والمهندسن والقبائل التي دارت حيث دار التغير. وحيا تلك الأسر التي جعلت من بيوتها مطاعم وملتقيات لشباب الثورة ورجالها من الرجال والنساء. وأضاف الخديري أن الجيش اليمني فوت الفرصة على المتربصين بالوطن بانحيازه الى الثورة ومطالب الشعب اليمني العادلة في التغير. وأضاف خطيب إب إن مغادرة الثوار للساحات ليس نهائيا وهو مرهون بتحقيق أهداف الثورة والسير في الطريق السليم ، وهم مستمرون في الرقابة الثورة في كل مؤسسات الدولة والمجتمع وهدد العابثين بالوطن بالقول "إن عاد الفاسدون فالثورة والثائرين عائدون ". وتحدث عدد من ثوار إب عن جاهزيتهم للعودة الى الساحات والفعل الثوري في أي لحظه تستدعي ذلك وهم اليوم يتركون الساحات لإعطاء مؤتمر الحوار الوطني الفرصة الكافية للخروج باليمن بتصور واضح لمستقبلة والخروج من أزماته المتعاقبة عبر العقود الماضية. ورفع المحتشدون شعارات تؤكد دعم اليمن وقواها الثورية مطالب الشعب السوري الشقيق وثورته، ورددوا هتافات تؤكد على بناء اليمن الجديد والشراكة المجتمعية في بنائه.
