حذّر بيان صادر عن ممثلي الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني (من سيناريوهات لإسقاط مدن ومحافظات جنوبية كما سبق وسقطت أبين من قبل بأيدي عناصر إرهابية وقال إن هناك من يريد اليوم أن يعيد عمليات التصفيات تحت غطاء الارهاب). وقالوا في بيانهم الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه قالوا إن عملية الاغتيالات التي تستهدف القيادات والكوادر الجنوبية تعيد إلى ذاكرة شعب الجنوب مشهد مسلسل الاغتيالات التي بدأت عام 1991م بتصفية الكوادر الجنوبية؛ العسكرية منها والمدنية. وأهاب البيان بأبناء الجنوب العمل على وحدة الصف ورفع درجة اليقظة الأمنية لدرع المخططات التآمرية المستهدفة حياتهم وأمنهم واستقرارهم. وناشدوا في بيانهم المجتمع الدولي مرة أخرى إلى متابعة ما يجري في الجنوب بجدية ومسؤولية، ونهيب به الوقوف مع ابناء الجنوب وتجنيب أرضهم من أن تكون مسرحا للإرهاب, وأهاب البيان بالشعب الجنوبي إلى وحدة الصف؛ وإلى رفع درجة اليقظة والوعي لدرء مخاطر المخططات التآمرية الشيطانية، المستهدفة للحياة والأمن والاستقرار. ونظم عدد كبير من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل أمس وقفة احتجاجية ضد حالة الانفلات الأمني وأعمال العنف والاغتيالات التي تشهدها بعض المحافظات الجنوبية، وكان آخر ضحاياها استشهاد ثلاثة طيارين وأحد جنود الأمن السياسي بمحافظة لحج نهاية الأسبوع الماضي. ورفع المحتجون الذين تقدمهم ممثلو الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار لافتات تطالب بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، وتوفير الحماية للكوادر الجنوبية. وكان الأسبوع الماضي استشهد ثلاثة طيارين هم العقيد طيار ناصر محمد عبدالله فارع والعقيد طيار طلال أحمد شهاب والعقيد الركن طيار محسن أبوبكر البغدادي وأحد منتسبي الأمن السياسي والجندي رفيق صالح عباد الكوبي في حادثين إرهابيين منفصلين في مدينة الحوطة بمحافظة لحج.