الحاج الشيخ عبده أحمد رافع عضو مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة لا يكل ولا يمل رغم العوائق التي تواجهه في أداء مهامه البطولية لخدمة أبناء مديريته بمحافظة إب. حينما تجلس إلى جانبه يغرقك بآلاف الوثائق التي ناضل فيها وطرق كل الأبواب الرسمية في سبيل خدمة المشاريع العامة وأبسط مقومات الحياة لمديريته وواجه فيها جنرالات مختلفة للفاسدين الذين عجزت الهيئة العليا لمكافحة الفساد أن تعمل لهم شيئاً وما مشروع مياه سفل عزلة عروان بمديرية السبرة بمحافظة إب والبالغ عمره 35 عاماً وتقول وثائق عدة بين يديه ومن هيئة مكافحة الفساد بأنها عاجزة عن فعل شيء له، بين يديه 31 ملفاً من ملفات الفساد التي عاناها مع أبناء مديريته يضعها بين يدي حكومة الوفاق الوطني علَّهم يجدون إنصافاً ونظرة بعين المسؤولية. الحاج رافع مناضل كبير يعرفه كثير من أبناء المحافظة وناشط مخلص ومتفانٍ بدرجة منظمة حقوقية لها عقود من الزمن، يبهرك بمئات الوثائق من حكومات سابقة ومتعاقبة وحصل منها على كثير من الوعود التي تحولت كسراب بقيعة ومن ضمن تلك الوعود، قرار من وزير الإدارة المحلية السابق رشاد العليمي بتعينه مستشاراً لمحافظ محافظة إب بناءً على ترشيح محافظ إب في 7/12/2007م، لكن ذلك القرار تعثر في مجلس الوزراء ولديه الكثير من التوجيهات والقرارات المختلفة بهذا التعيين والتي يأمل من الحكومة أن تعيد النظر فيها ويناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تفعيل ذلك القرار وإعادة النظر للملفات العالقة بين يديه.