دخل عدد من معتقلي الثورة الشبابية المضربين عن الطعام لليوم الثاني على التوالي في السجن المركزي بمحافظتي صنعاءوحجة مرحلة إغماء بسبب تدهور حالتهم الصحية. ونقل عبد الكريم ثعيل رئيس مجلس معتقلي الثورة عن مصادر في مركزي حجة بأن ثلاثة من المعتقلين المضربين عن الطعام يعيشون وضع صحياً حرجاً. وأكدت المصادر أن معاذ رشيد المعتقل في السجن المركزي بحجة دخل أمس مرحلة إغماء ويعاني من وضع صحي سيء للغاية كونه يعاني من مرض القلب. ووفقاً للمصادر ذاتها فإن "معاذ" أجرى عملية جراحية للقلب قبل فترة من اعتقاله وتقرر معها إجراء فحص شهري له، غير أن إدارة السجن لم تسمح له بذلك منذ دخوله السجن، الأمر الذي تسبب في إصابته بهبوط حاد فور بدء الإضراب عن الطعام صباح السبت. وطالب ثعيل المجتمع الدولي بسرعة تشكيل لجنة حقوقية إنسانية عاجلة لزيارة المعتقلين المضربين عن الطعام من شباب الثورة في صنعاءوحجة للاطلاع على أوضاعهم الصحية والضغط على السلطات اليمنية للإفراج عنهم، كونهم معتقلين خارج إطار القانون. وحمل ثعيل رئيس الجمهورية المشير/عبدربه منصور هادي، والنائب العام الدكتور علي أحمد الأعوش المسؤولية الكاملة عن تفاقم الحالة الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام ، وما قد يترتب على ذلك من أضرار ومخاطر على حياتهم . من جانبهم ناشد المعتقلون رئيس الجمهورية وشباب الثورة وقوى الثورة السياسة والوطنية ورعاة المبادرة الخليجية ومبعوث الأممالمتحدة في اليمن جمال بن عمر سرعة نجدتهم، مؤكدين استمرارهم في الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عنهم أحياءً أو أمواتاً.