قتل أحد المواطنين من أبناء مديرية ماوية يوم أمس برصاص مسلحين بالقرب من منتزه صبر محافظة تعز. ووفقاً لمصادر محلية فقد لقي الشاب/ محمد محمود الصراري "26 "عاماً مقتله أثناء تواجده للنزهة برفقة ثلاثة من إخوانه في جبل صبر. من جانبها أفادت مصادر أمنية أن رصاصتين اخترقت صدر المجني عليه بعدما هشمت زجاج سيارته المتوقفة, حيث كان بداخلها هو وإخوانه في مدخل قرية قراضة. وطبقاً للمصادر فإن التحريات لا تزال جارية لمعرفة المكان الذي أطلق منه النار للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة. على صعيد منفصل أدى ماس كهربائي إلى نشوب حريق هائل في وقت متأخر من مساء أمس في أحد المنازل الشعبية بمنطقة صينة مديرية المظفر مما أدى إلى احتراقه بالكامل. وأوضحت صاحبة المنزل أن النيران اشتعلت في منزلها أثناء ما كانت في الخارج فيما تمكن الجيران من إنقاذ زوجها المعاق عن الحركة فور مشاهدتهم النيران بعد كسرهم الباب وخلفت النيران خسائر مادية ولم يبلغ عن وجود أي إصابات. من جانبهم ناشد أهالي الحي, قيادة المحافظة ممثله بالأستاذ / شوقي أحمد هائل وأهالي الخير للقيام بدورهم الإنساني ومد يد العون والمساعدة للأسرة المنكوبة التي تعيش ظروفاً مادية صعبة للغاية. إلى ذلك قامت امرأة تدعى أم علاوي مع ثلاث من بناتها على قطع شارع جمال عند جولة المسبح في وقت متأخر من مساء أمس الأول وحتى صباح أمس وبمجرد أن وصل طقم عسكري لفك الشارع تم مجابهته من قبل الأطفال بالحجارة وتبع ذلك قيام أفراد الأمن بإطلاق النار في الهواء في محاولة لتفريقهم. وأثناء الاحتجاجات أوضحت أم علاوي أن ابنها الأصغر أصيب برصاص قبل ما يقارب شهرين على يد رجال الأمن وتم احتجاز نجلها الأصغر, موضحة أنها فوجئت بثلاثة أطقم عسكرية تعتدي على ابنها علاوي وقاموا بضربه بأعقاب البنادق بذريعة أنهم يملكون أمراً قهرياً وأن ذلك في تمام الساعة 11 من مساء الاثنين في الوقت الذي يمنع فيه إخراج العسكر في الليل. وقالت أم علاوي إنها خرجت ومعها وثلاث من بناتها إلى شارع جمال لتناشد محافظ المحافظة التدخل في قضيتها, متطرقة في حديثها إلى الظلم الذي وقع عليها من قبل رجال الأمن في قضيه أولادها, منوهة أنها لن تبرح شارع جمال إلا بعد تدخل المحافظ وعودة ولدها علاوي. مشيرة إلى أن اعتقال أبنائها هي خدمة لمتنفذ كانوا على خلاف معه. وطبقاً لشهود عيان فإن أم علاوي واصلت احتجاجها حتى الصباح, حيث أقدمت على قطع الشارع بالإطارات بعد إشعال النيران فيها. وفي ذات السياق أوضح بلاغ صادر عن أمن تعز أن امرأة حرضت مجموعة من الشباب أقدموا على قطع شارع جمال وإحراق الإطارات ما تسبب بإرباك الحركة المرورية وتعطيل حركة السير, وأكد البلاغ أن تلك المرأة لديها ولدان مطلوبان أمنياً أحدهما تم ضبطه وتم إحالته للجهات القانونية لاستكمال الإجراءات اللازمة والآخر قام بإطلاق النار على الحملة الأمنية أثناء محاولة ضبطه ولاذ بالفرار. وطبقاً للمصدر فإن الأجهزة الأمنية تمكنت من فتح الشارع العام وإعادة الحياة إلى طبيعتها, مؤكداً أن قوة الأمن تواصل إجراءاتها بملاحقة كل من يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة.