سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محتجون في إب يغلقون مستشفى ناصر احتجاجاً على وفاة الشاب عصام النخلاني فيما السلطة المحلية توجه بالاطلاع ومكتب الصحة يشكل لجنة تحقيق ووالد المجني عليه يروي ل"أخبار اليوم " التفاصيل..
أغلق يوم أمس العشرات من المحتجين بمحافظة إب مستشفى ناصر الحكومي احتجاجاً على وفاة الشاب عصام عبدالله يحي حمود النخلاني البالغ من العمر عشرون عاماً بسبب الإهمال اللامبالاة من قبل الطاقم المناوب في يوم الحادث المروري الذي تعرض له وتم إسعافه إلى المستشفى وكذا عدم تقديم الإسعافات الأولية له بالإضافة عدم إلقاء القبض على صاحب المركبة الذي قام بصدمه. وأشار المحتجون إلى أن دور مندوب المرور في المستشفى لم يكن موجوداً، متسائلين أين كان في ذلك اليوم، وردد المحتجون الغاضبون هتافات تدعو إلى محاسبة المقصرين ورحيل إدارة المستشفى. وكانت الأجهزة الأمنية قد وصلت إلى مكان المحتجين وطلبت منهم فض الاحتجاج والسماح للمرضى بالدخول وإنهاء احتجاجاتهم, متعهدة بضبط المقصرين في حالة ثبوت الأدلة، فتوجه المحتجون عقب ذلك إلى مكتب الصحة ونظموا وقفة احتجاجية طالبوا فيه بالتحقيق وضبط المتسببين وواصل المحتجون مسيرتهم إلى إدارة المرور وقاموا بقطع الطريق الرئيسي المؤدي لإدارة المرور مطالبين بضبط الفاعل مع المركبة. وأوضح والد المجني عليه عصام ويدعى عبدالله حمود النخلاني ل"أخبار اليوم" وهو في حالة حزن وقهر واستياء من إدارة المستشفى بأنه تلقى اتصالاً بأن ولده قد تعرض لحادث مروري في شارع العدين وهو الآن في مستشفى ناصر. وقال: فور علمي بالبلاغ توجهت سريعا إلى المستشفى وكانت المفاجأة بأن رأيت ولدي يتألم من الألم مرميا في احد أسرة الطوارئ دون أن يتحرك الأطباء المناوبون وكنت أتوسل إليهم بسرعة إسعاف ولدي فكان الرد منهم ولدك لا يوجد به شيء فلا داعي لإسعافه حاولت جاهدا أكثر من مرة دون جدوى وكان يتألم في بطنه طلبت منهم بأن يعملوا له جهاز كان الرد قسم الجهاز مغلق فما كان مني إلا أن قمت بإسعافه إلى الدكتور عبدالله مياس وعملت له جهاز وكانت النتيجة بأن ولدي عصام تعرض لنزيف داخلي وأفادني الدكتور مياس بضرورة إسعافه حالاً وإجراء عملية له، فأعدته مرة أخرى إلى مستشفى ناصر وأخبرتهم بنتيجة الجهاز فكان الرد بانهم قد عملوا له جهاز وما في شيء طالبتهم بنتيجة الجهاز ولم يعطوني, زادت حالة ابني وكان يصرخ من بطنه وكانت بطنه بدأت تتورم من نتيجة النزيف الداخلي وبعد إلحاح شديد مني أعطوه إبرة منوم لكي يهدأ ولكن للأسف نام للأبد وتوفى في السعة الثانية من صباح الخميس. وأتهم والد المجني عليه أطباء المستشفى المناوبين في قتل ولده, مطالباً بالتحقيق نصرةً للمظلومين وكانت السلطة المحلية قد وجهت مكتب الصحة بالاطلاع وعمل اللازم وتم تشكيل لجنة تحقيق من قبل مكتب الصحة مكونه من الدكاترة: سمير النزيلي وعبدالله المطري وعبدالغني غابشه وعبدالله مياس بطلب من والد الضحية.