سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تدخل إيران وحزب الله في سوريا حرب معلنة على الإسلام والمسلمين حجازي يطالب حكام العرب بتسليح ثوار سوريا والقرضاوي يدعو لتسيير قوافل الجهاد في مؤتمر علماء المسلمين بالقلهرة....
أعلن الشيخ القرضاوي, رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, عن تسيير قافلة تضم دعاة من كافة أنحاء العالم الإسلامي إلى سوريا نصرة لأهل سوريا.. وقال إن مجموعة من علماء السنة ستتوجه في الأيام القادمة، ويتم الترتيب لذلك. جاء ذلك خلال مؤتمر لنصرة سوريا, بدأ أمس الخميس في العاصمة المصرية القاهرة وتنظمه جهات إسلامية ويشارك فيه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين ورابطة علماء أهل السنة ومنظمات إسلامية أخرى. وفي الكلمات الأولى وجهت هذه المنظمات الثلاث دعوات لتسيير قوافل دعاة وقوافل أخرى للجهاد في سبيل الله في سوريا.. وفي المؤتمر، ظهرت أصوات كثيرة للدعوة إلى النفير العام من أجل نصرة سوريا، من بينهم الدكتور العلامة/ يوسف القرضاوي والشيخ/ صفوت حجازي والشيخ/ الأمين الحاج. يشارك في المؤتمر الذي يحمل اسم "موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية" الشيخ/ محمد العريفي، والدكتور/ عماد عبدالغفور, مساعد الرئيس المصري، والشيخ/ عبدالله شاكر, رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، والشيخ/ عبدالرحمن عبدالخالق, مؤسس المدرسة السلفية في مصر، والفريق عبدالرحمن سوار الذهب, الرئيس السوداني السابق، وعدد من العلماء والمشايخ من كافة أرجاء العالم الإسلامي. ولفت الدكتور/ القرضاوي إلى أن الشعب السوري طالب بحقوقه سلمياً, ولكن الحكم العسكري استخدم القوة والقهر وقدموا الضحايا. وقال:" سيسقط بشار وسنصلي جميعاً في المسجد الأموي، لأنه لا يمكن أن ينتصر الظلم على العدل". وحث الشعب السوري على الثبات, لأن موقفهم موقف حق والأمة كلها معهم.. مضيفاً:" أعلَنوا الإجهاز على أهل السنة وسوريا هي المعيار, فلابد أن ننتفض عليهم, لأن الأمة كلها سنية". وأكد أن الحرب ليست أهلية, بل حرب على الإسلام والسنة, فندائي لعموم المسلمين في الأرض أن يحموا إخوانهم- حد تعبيره.. داعياً الأمة العربية والإسلامية لأن يقفوا ضد الروس موقفاً حازماً, وقال:" الأمة مستعدة للجهاد ويمكن أن ننادي بالجهاد, لأننا لا يمكن أن نقف وإخواننا يقتلون"... مضيفاً:" آن الأوان لإعلان الجهاد حتى تقوم الأمة بالدفاع عن حقوقها". وأكد أن الحرب في سوريا هي حرب ضد الإسلام وأن الجهاد فيها واجب.. مضيفاً أنه يجب على البلاد العربية أن يظهروا عروبتهم وإسلامهم في دعم سوريا، منتقدًا حكام العرب في صمتهم على الإبادة التي يتعرض لها أهل السنة. وتابع: "حزب الشيطان دخل سوريا علناً جهاراً ليقتل أهل السنة بالقصير، ولابد أن يقف العرب موقفاً رجوليّاً ضد الطائفية التي تريد قتل السنة، فكيف نقبل ذلك يا عرب، يجب أن يكون موقفكم صريحاً، وأن تتحملوا المسئولية". وطالب القرضاوي مجلس الأمن بإصدار موقف واضح من الثورة السورية، حاثّاً على التحرك العسكري لوقت نزيف الدم في سوريا، مؤكداً أنه واجب على أحرار العالم والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الوقوف بجانب الشعب السوري. وأشار إلى أن الأمة الإسلامية مستعدة للتضحية والجهاد، وأنه لابد للشعوب الإسلامية من المناداة بالجهاد للدفاع عن دين الله وشريعته. من جانبه أكد صفوت حجازي, نائب رئيس رابطة أهل السنة, من خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر، أن الثورة السورية لن تنكسر إذا بدأ بها العلماء. وأردف: إننا نريد نحن العلماء التوجه إلى سوريا لتوجيه الثوار السوريين هناك.. موجهاً في خطابه إلى جميع الدول العربية:" لماذا لا يسلح جميع الحكام العرب الثوار السوريين، حتى تنتصر الثورة السورية؟". وأشار حجازى إلى أن النظام الحاكم في سوريا نظام كافر لا يؤمن بالعقائد الإسلامية, حتى إنهم سفكوا الدماء واستباحوا النساء.. وفى نهاية حديثه وجه دعوة إلى جميع العلماء لدعم الثورة السورية بالأسلحة والرصاص.. مضيفاً أن رابطة أهل السنة أرسلت السلاح إلى سوريا منذ أكثر من عام.. تفاصيل أوفى ص2.