سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ الزنداني يدين جرائم الأسد, والهجري يؤكد أن مسيرة التغيير انطلقت ولن تعود إلى الورى في احتفال بتخرج دفعة جديدة من حفظة القرآن بذمار أعلن فيها إنشاء اتحاد لدور القرآن على مستوى اليمن..
احتفت مؤسسة "آية" الخيرية التنموية بمحافظة ذمار أمس الاثنين بتكريم 54 حافظاً وحافظة لكتاب الله عز وجل من خريجي دار القرآن الكريم وعلومه بمديرية الحداء- زراجة. واعتبر الدكتور/ صالح الضبياني رئيس مؤسسة آية تخرج كوكبة من حفظة القرآن الكريم إنجازاً ومفخرة"، مضيفاً": إنه من الشرف أن تحتضن قبيلة الحداء أول دار أهلية لتحفيظ القران باليمن، مشدداً على الاستمرار في التعاون لإنجاح هذا الإنجاز". وأشار الدكتور الضبياني إلى أن دار القران الكريم بزراجة تحتضن عدداً من الحفاظ من مختلف المحافظات، وكذا من مختلف الدول، لافتاً إلى أن الدار تم إنشاؤه عام 1999م، فيما تم إنشاء مؤسسة آية عام 2010م لتهتم بحفاظ القران الكريم في صنعاء وذمار". وأعلن رئيس مؤسسة آية عن إنشاء اتحاد لدور القرآن الكريم على مستوى اليمن، يضم 160 داراً في الجمهورية". كما أعلن عن افتتاح مسجداً للطالبات، وكذا تدشين معهداً للتدريب للحافظات". ودعا الدكتور/ صالح الضبياني قرى في الحداء التي تعيش في حصار وصراع فيما بينها، دعاها إلى عقد صلح لمدة عام حتى يقوم الخيرون بالإصلاح فيما بين الأطراف المتصارعة". وفي كلمة السلطة ألقاها وكيل محافظة ذمار- محمد الهجري اعتبر الاحتفال بتخرج دفعة الحوار الوطني من حفاظ القرآن بدار زراجة في الحداء، يأتي تزامناً مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي يؤمل الشعب اليمني عليه كثيراً". وقال: إن مؤتمر الحوار يعتبر هدفاً أساسياً من ثورة الشباب السلمية 11فبراير 2011م، التي حققت معظم أهدافها، وأولها يوم تسليم السلطة لرئيس الجمهورية/ عبد ربه منصور هادي الذي تسلم راية التغيير التي حملها الشباب". وأكد وكيل محافظة ذمار" أن مسيرة التغيير انطلقت ولن تعود إلى الورى، "ومن يظن أن العجلة سترجع إلى قبل 11 فبراير فهو واهم، ومن يحاول إعادة العجلة للتمزق والانفصال إلى قبل وحدة 90م فهو واهم، كما أن من يحاول اليوم أن يرجع اليمنيين إلى قبل عهد ثورة 26 سبتمبر عهد الاستبداد وتقبيل الأيادي والركب فهو واهم". حسب قوله. وأضاف الهجري" مهما زرعت الفتن، وتم تفجير الكهرباء والنفط فلن يثني الشعب عن مواصلة طريقه الذي بدأها"، شاكراً في ختام كلمته قبيلة الحداء على احتضانها دار القران الشامخ". والقى وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ/ حسن الشيخ كلمةً اعتبر فيها القران الكريم مصدراً لسعادة وعزة وكرامة الأمة، يجب أن نعيش به في حياتنا ونقوي علاقاتنا وصلاتنا". ودعا وكيل وزارة الأوقاف القرى المتصارعة في الحداء إلى ترك الثارات والصراعات، والاحتكام لكتاب الله". من جهته هنأ الشيخ عبد المجيد الزنداني قبيلة الحداء بتخرج كوكبة من الحفاظ والحافظات، مشيداً بذات الوقت بدور القبيلة في إنشاء أول دار أهلي لتحفيظ القرآن على مستوى اليمن". وأدان الشيخ الزنداني في كلمة له عبر الهاتف ما وصفها بالجرائم التي يرتكبها بشار الأسد بحق شعبه من قتل وتدمير وتشريد". وفي كلمة الضيوف ألقاها احد ضيوف المملكة العربية السعودية الشيخ محمد الوشلي – عبر فيها عن إعجابه الكبير بالحفل، حيث تميز حسب قوله" بحضور كافة أبناء القبيلة". وقال: لما رأيت هذا الحفل تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم" آتاكم أهل اليمن، هم ارق قلوب والين أفئدة، الإيمان يمان والحكمة يمانية". فيما ألقى الخريج الحافظ سام احمد ناصر النمر كلمة الخريجين، شاكراً باسمه والخريجين مؤسسة آية وإدارة دارى القران على الاهتمام بالحفاظ وتعليمهم حتى تخرجهم". ودعا زملاءه الحفاظ إلى الاستمرار في مسيرة النجاح، كما دعا الآباء إلى الحاق أبناءهم لحفظ كتاب الله عز وجل". وفي الحفل التكريمي السنوي قُدم اوبريت إنشادي، وقصيدة شعرية للشاعر مجلي القبيسي نالت استحسان الحضور". واختتم الاحتفال الذي حضره عضو مجلس الشورى الشيخ/ محمد البخيتي، ونائب مدير امن محافظة ذمار، وعدد من مسئولي السلطة المحلية، والمشائخ والوجهاء، وكذا عدد من أولياء أمور الحفاظ الخريجين- اختتم بتكريم المؤسسات والجهات الراعية والداعمة، كما تم تكريم الأوائل والحفاظ الخريجين".