تتفاقم مشاكل الموظفين وعمال جامعة عمران، نتيجة للظروف المعيشية السيئة، وأهمها الظروف المادية.. قيادة الجامعة لم تشعر بمعانات هؤلاء العمال والموظفين، بل وقفت حجر عثرة أمام صرف المستحقات المالية، من المكافئات والحوافز، والعلاوات وكذلك صرف المواد الغذائية التي تصرف لهم سنوياً وخاصة في الشهر المبارك، هذه السنة لم تصرف لهم المخصصات الغذائية من القمح والدقيق والسكر، وكذلك الزيت أسوة بزملائهم في جامعة صنعاء والجامعات الأخرى. لذلك قررت نقابة الموظفين في الجامعة بإغلاق إدارة الجامعة، وكذلك كليات التربية في صعدة، وعمران، وكلية التجارة خمر أغلقت. قرار الإغلاق لإدارة الجامعة والكليات جاء بعد مناشدة للرئيس هادي، ورئيس الحكومة، وكذلك مناشدة وزير التعليم العالي المسئول الأول عن الجامعات إنقاذ جامعة عمران ووضع حل لمشاكلها ومشاكل موظفيها ولكن دون جدوى، مهددين باستمرار ذلك حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.