أصيب عشرون مواطناً بجروح, بينهم طفلاً, جراء انفجار عبوتين ناسفتين, ظهر أمس, في تقاطع شارعي 16 والرباط, غرب ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء. وقال شهود عيان ل"أخبار اليوم" إن الانفجارين وقعا عند الساعة الواحدة وسط رصيف تجمع المخلفات, منوهين بأن الانفجار الأول وقع دون أن يخلف أية إصابات, فيما أدى الثاني إلى إصابة عشرين شخصاً, حالة اثنين منهم خطرة, وذلك عندما تجمع المواطنون لمشاهدة نتائج الانفجار الأول.. مشيرين إلى تهشم واجهات زجاجية لبعض المحلات والمنازل, القريبة من مكان الانفجار. ولم تعرف ملابسات الحادث حتى كتابة الخبر، ما إذا كان التفجيران استهدفا شخصاً محدداً، في حين أشارت الجهات الأمنية إلى أن العملية استهدفت المواطنين بالدرجة الأولى, خاصة في يوم عيد الثورة ال26 من سبتمبر الخالدة.. غير أن شهود عيان قالوا ل" أخبار اليوم بأنهم شاهدوا ما يشبه موكباً من ثلاث سيارات كانت مرت قبل دقائق من موقع الحدث. من جانب آخر فكك خبراء متفجرات, مساء أمس الخميس, عبوة ناسفة زرعت بالقرب منزل قائد عسكري بارز في العاصمة اليمنية صنعاء.. حيث زرعت عبوة ناسفة بالقرب من منزل مدير دائرة الاستخبارات العسكرية السابق العميد/ محمد مجاهد غشيم. وقال محمد مجاهد غشيم ل«المصدر أونلاين», عبر الهاتف, إن عبوة ناسفة كادت أن تنفجر قبل وصول والده إلى المنزل بدقائق, عائداً من حفل زفاف لأحد أقاربه. وأضاف:« فككت الشرطة العبوة الناسفة بعد أن أخلت المنطقة, واتصلت بوالدي لمطالبته بتغيير طريق عودته إلى المنزل، خوفاً من محاولة استهداف أخرى». وعيّن غشيم, ضمن تغييرات في قادة الجيش شهدتها البلاد, ملحقاً عسكرياً في جمهورية السودان, وفقاً للمصدر. وتشهد اليمن اضطرابات أمنية، وعمليات اغتيالات منظمة ضد قادة عسكريين وأمنيين في مدن عدة في البلاد.