سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يجب تكاتف الجميع وتوحيد الصفوف لحل المشاكل ومواجهة المعوقات والأخطار والمحافظة على الوحدة في أمسية لجمعية يافع بعدن بحضور حشد كبير من مشائخ وأعيان وأبناء المنطقة:
نظمت جمعية يافع الخيرية عصر أمس بمقرها في حي عبد القوي بالشيخ عثمان محافظة عدن أحيت أمسية ثقافية وتوعوية وفنية, شهدت حضوراً وتفاعلاً من قبل أعضاء الجمعية وهيئتها الإدارية والاستشارية وعدد كبير من رجال المال والأعمال والشخصيات الاجتماعية والأمنية والسياسية, إضافة لعدد من المشائخ والأعيان من أبناء مختلف مناطق وقرى يافع. وأكد الدكتور/ قاسم الأصبحي رئيس الجمعية في اتصال هاتفي من مقر تواجده خارج البلد على ضرورة تآلف جميع أبناء المنطقة وتعاونهم فيما بينهم البين وتوحيد الصفوف وكافة الجهود لحل الكثير من القضايا والمشاكل داخل وخارج المنطقة والتقدم بخطوات عمل جادة وصادقة بهدف مواجهة وتجاوز أي معوقات أو صعوبات لما فيه مصلحة الجميع. وحث د. الأصبحي, أبناء يافع على العمل بروح الفريق الواحد من أجل مواجهة أي إشكاليات أو أخطار أو توتر يواجه المنطقة أو يمس أبنائها، منوهاً بأن الانتماء السياسي حق مشروع ولكن شريطة أن لا يؤثر ذلك الانتماء على وحدة وتماسك الناس مع اعتبارهم يافع في ذات الوقت حزب الجميع وبالتالي يجب أن يعملوا لما فيه مصلحة أبنائها في أي زمان ومكان حسب قوله . من جهته استعرض المهندس/ أحمد عبد الله الوحيري نائب رئيس الجمعية أبرز المشاريع الخيرية والتنموية والأنشطة والفعاليات التي كانت قد نفذتها الجمعية خلال الفترة الماضية وكان منها مشروع كفالة الأيتام ومشروع دعم مرضى السرطان والحالات الخاصة والأمراض المستعصية والمحتاجين من أبناء المنطقة. وأشاد الشاعر/ هيثم المرشدي أمين عام الجمعية بكافة الجهود والمساعدات التي قدمها أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير سواء من داخل البلد أو خارجه للجمعية, مؤكداً أن كل ما قدموها من أعمال إنسانية محسوبة لهم في ميزان حسناتهم .. ومنوهاً بأن الجمعية من جهتها ستبذل قصارى جهدها لإيصال كافة ما تصلها من مساعدات أولاً بأول ولمستحقيها . إلى ذلك تحدث القبطان / سعيد عبد الله اليافعي عضو مجلس الشورى, رئيس المكتب التنفيذي للملتقى التشاوري لأبناء الجنوب في صنعاء وعضو مؤتمر الحوار وحث جميع أبناء يافع على التعاضد والتكاثف وبذل المزيد من الجهود الرامية لاندماجهم في المجتمع وبشكل أكبر من ذي قبل وذلك بواسطة المجالس المحلية انطلاقاً من الكثافة السكانية التي يمثلها أو يشكلها أبناء يافع خصوصاً في العاصمة الاقتصادية والتجارية (عدن) ونظراً أيضاً لنجاح التجربة الغربية والأوروبية في نظام المجالس البلدية التي أثبتت مدى جدواها ومقدرتها في التأثير على الرأي العام وعلى مجريات الأمور في البلد وفي إحداث طفرة نوعية مع المساهمة في صناعة القرار".