الظروف صعبة وقاهرة.. ونعد لدعوة الجمعية العمومية ..ووضعها أمام الصورة !! إنجاز الشباب مع إخفاق الكبار ..كشف مهنية بعض ..وسقوط بعض آخر من وسائل الإعلام !! أنصفوا الحقيقة ..وانتقدوا الأخطاء.. ولا تصفوا حسابات سفرية أو مساعدة مالية..!! الناشئون وصفهم كثيرون بالبراعم ..والإعلام يتجاهل حرصنا على الأعمار الحقيقية ! أكد رئيس اتحاد الكرة الشيخ أحمد صالح العيسي أن الإنجاز الذي حققه منتخب الشباب بالتأهل إلى نهائيات آسيا جاء في ظل ظروف صعبة لم تمكن المنتخب من إقامة معسكرات خارجية وإجراء مباريات تجريبية كحال بقية المنتخبات المشاركة في التصفيات والتي خاضت رحلة إعدادية كافية ومباريات تجريبية أفادتها في تحسين المستويات والوصول إلى الجاهزية المطلوبة وأشار إلى أن قرار الاتحاد بالمشاركة في الاستحقاقات الخارجية بعد تعليق المشاركات بسبب عدم صرف المخصصات المالية جاء ليجنب الاتحاد الغرامات والعقوبات التي قد تصل إلى التجميد ورغم قصر فترة الإعداد وعدم توفر الإمكانات إلا أن الاتحاد سعى بقدر ما استطاع أن يوفره من إمكانيات إلى إعداد المنتخبات بشكل سريع وفي حالة طارئة وحقق المنتخبان (الشباب والناشئين) نتائج جيدة ومبشرة بمستقبل متألق لنجوم صغار يضع الاتحاد كثير من الآمال لتطوير مستوى رياضة كرة القدم من خلالهم الأعمار الحقيقية لبناء صحيح منوها إلى أن اتحاد الكرة عمل خلال السنوات الثلاث الأخيرة على اختيار منتخبات البراعم والناشئين والشباب وفق الأعمار المحددة ودون أن يسمح بأي تجاوز وهو الأجراء الذي سعى من خلاله الاتحاد الى بناء صحيح بعيدا عن أي مغالطات تبحث عن نتائج ونجاحات غير حقيقية مبينا بأن الجميع شاهد مباريات الشباب وكيف كانت أعمارهم صغيرة مقارنة بأعمار لاعبي منتخبات أخرى وكذلك الناشئين وليس في العام الحالي فقط بل في الأعوام السابقة وهو الأمر الذي لم يحظ باهتمام بعض الإعلاميين ولم يتناولونه كجزء من البحث عن الحقيقة والإنصاف وتفرغوا فقط لتصعيد الأخطاء التي هي واردة في أي عمل ونسعد بمن يتناولها ليوضحها وينبهنا لتجاوزها لا لمن يحولها إلى أداة لتصفية حساب بحث عن سفرية أو مساعدة مالية أو للإيغال في بث أحقاد وأمراض استغلال حرية الرأي كحال أن تشن حملات صحفية تحت مبرر وجود تجاوز للسن وهو غير موجود وإفراد مساحات ومانشتات تؤكد تزوير الأعمار وأن المنتخبات مزورة في واحدة من أكبر السقطات الإعلامية مع أن الاتحاد في هذا الجانب على وجه الخصوص مشدد ويفرض إجراء الفحوصات قبل أي مشاركة ولا يعتمد إطلاقا على شهادات الميلاد أو ما شابهها ومع ذلك يذهب المغالطون والباحثون عن الإثارة والاستهداف الى النيل من منتخب بلد ولاعبين صغار بالكذب والتجني دون النظر إلى ما يحصل من تجاوزات في الأعمار لدى المنتخبات الأخرى وبعيداً عن أهمية النزول عند الحقيقة والإشادة بخطوات الاتحاد في هذا الجانب رغم إننا لو تجاوزنا الأعمار لحققنا انجازات أكبر ولكننا نبحث عن الصحيح وليس عن أي نجاح أو انجاز وهمي. وتحدث رئيس الاتحاد عن انجاز منتخب الشباب وكيف قوبل بتجاهل كثير من الإعلاميين والوسائل الإعلامية بقوله: من محاسن الصدف أن تتواكب مشاركات الأول والناشئين والشباب في وقت واحد لتكشف لنا مهنية بعض وسقوط بعض آخر من وسائل الإعلام وعدد من الإعلاميين الذين تجاهلوا النجاح والانجاز بالتأهل إلى النهائيات الآسيوية لمنتخب الشباب في ظل ظروف قاهرة وإعداد قصير وإمكانات مالية لم تُوفر من قبل جهة الاختصاص وتشبثوا فقط بإخفاق المنتخب الأول أمام منتخب قطر وتفرغوا للجلد وليس للنقد البناء والموضوعي الذي يتناول الأسباب الحقيقية ويدعو لتوفير ابسط الإمكانيات وجزء مما يوفر للمنتخبات الأخرى من إعداد ومعسكرات خارجية ومباريات تجريبية وتأمين صحي ومعيشي ولا مشكلة في تناول أي أخطاء للاتحاد فذلك يسعدنا ويدفعنا للمعالجة والتصحيح وفي ظل وجود عمل ونشاط لابد من وجود أخطاء لا أن يتم التركيز على تصيد أي إخفاق لتصفية حسابات ضيقة وتجاهل أي نجاح أو أي خطوات ايجابية كالالتزام بالأعمار فارق الإمكانيات ..والإعدادات ..يحدد السبب! وفي ما يخص إخفاق المنتخب الأول أمام منتخب قطر وخسارته بنتيجة ثقيلة قال : الخسارة بخمسة وستة متوقعة في عالم كرة القدم والجميع يعرف ذلك ويعرف أن منتخبات أكثر تألق وإنجازات ولها بطولات عربية وقارية خسرت بأهداف ستة وحتى المنتخبات والفرق الأوروبية ومن يتابع ويعرف رياضة كرة القدم سيعرف ذلك ومنتخبنا كان قادراً ان يحقق نتيجة مقبولة مقارنة بإعداده والفترة والإمكانات والمباريات التجريبية ولكن جاءت رياح المباراة معاكسة للتطلعات وسجل هدف مبكر في مرمى منتخبنا ودائماً ما يكون لذلك أثر عكسي وسلبي على نفسيات اللاعبين اضافة الى طرد اللاعب عصام الوارفي ولعب منتخبنا بعشرة لاعبين وبالعودة إلى مباراته التجريبية الوحيدة امام منتخب العراق قبل ايام من مباراة قطر قدم منتخبنا مباراة جيدة وخسر بصعوبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتظل مسألة مشاركة المنتخب الأول ونتائجه محل نقاش وأخذ ورد في ظل الفارق الشاسع في الإمكانيات المالية بينه وبين بقية المنتخبات والإعداد وتوفير الاحتياجات وما يخص التأمين الصحي والمعيشي الاحترافي للاعبين. وفي شأن المشاركة الآسيوية لمنتخب الناشئين قال العيسي: كنت أتمنى أن تنزل وسائل الإعلام الى معسكر منتخب الناشئين الداخلي (القصير) وتجري لقاءات مع اللاعبين وتختلط معهم على الطبيعة لتعرف أعمارهم وكيف شاركنا بهم في فئة الناشئين مع معرفة الكثير بأن بنية اللاعب اليمني صغيرة وضعيفة ومن شاهد المنتخب في التصفيات الآسيوية سيدرك أننا شاركنا بلاعبين وصفهم كثيرون بأنهم براعم وليس ناشئين ومع ذلك حققوا ظهوراً مشرفاً وكانوا قاب قوسين أو أدنى من التأهل لولا خسارتهم الأخيرة من صاحب الأرض كما أن نظام التصفيات زاد من صعوبة حسم التأهل وأصبح محصوراً في الأول من كل مجموعة لا كما كان سابقاً بالأول والثاني. وعن جديد الاتحاد قال: نعد لدعوة الجمعية العمومية ووضعها في صورة متكاملة لما يحدث وما يواجهنا من صعوبات وما قمنا به وما نفذناه وما يحيطنا من صعوبات وأين وصلت المديونية على جهات الاختصاص للاتحاد بملبغ يصل لقرابة المليار ومع ذلك لا نجد التفهم ولا التعاون ولا تخصيص الإمكانيات المناسبة ولا نقول الباهظة والتي تساعد على التطور والنجاح ليس في كرة القدم فقط بل في جميع الألعاب وليس للاتحادات بل وللأندية واختتم حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد في ظل الظروف الصعبة والقاهرة نفذ العديد من النشاطات والدورات وشارك خارجياً ولو لم يعتمد على تدبير وتوفير الإمكانيات المالية لحين استجابة الجهات المختصة وصرفها لما تم كل ذلك ولتجمدت الكرة اليمنية وانتهى شيء اسمه كرة قدم في اليمن.