طالبت نقابة المهن الفنية والطبية بذمار بإحالة مدير مستشفى ذمار العام د/ محمد عبدالفتاح الآنسي إلى القضاء والتحقيق العادل معه إثر ارتكابه خروقات قانونية واللا إنسانية وتجرؤه بالتطاول على الكادر الفني في قسم العمليات واعتقالهم بهمجية وتعسف مستعيناًبقوات من الشرطة العسكرية وحبسهم دون أي مصوغ قانوني أو ذنب اقترفوه غير أنهم ملتزمون في أداء مهام عملهم بتفان وإخلاص. وجاء في البيان الذي أصدرته النقابة وحصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه أن مدير المستشفى أقدم على إهدار كرامة الكادر الفني في قسم العمليات بممارسات عنجهية واللا إنسانية بحق الفنيين المناوبين بالمستشفى وتعرضوا للإهانة اللامبررة والتي لا توحي بمسؤولية ممن يمارسها وحذرت النقابة من التأجيل في مثل هذه القضايا مطالبة القضاء بسرعة إحالة مدير المستشفى للتحقيق معه في القضية ورد اعتبار من تعرض للإساءة وإحالة المتسبب للعدالة ما لم سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والنقابية التي كفلها دستور البلاد من تعليق للشارات والإضراب حتى تلبي المطالب الشرعية حسب البيان وعلى ذات الصعيد هدد كادر وموظفو العمليات بالإضراب الكامل عن العمل ما لم يستجاب لمطالبهم الشرعية والحقوقية وعلقوا الشارات الحمراء احتجاجاً على ما وصفوه بالعمل الهمجي والبلطجي جراء ما حدث لزملائهم من مدير المستشفى والشرطة بالإضافة إلى توقيف مكافأتهم وبدل المناوبات دون أي مصوغ قانوني مطالبين جمعيات ذات الاختصاص التدخل في الأمر سريعاً واجتثاث التصرفات الغير مسؤولة والفاسدة ومحاسبة المتورطين في مخالفة القوانين وصرف مستحقاتهم المالية أسوة بزملائهم في باقي الأقسام ورد اعتبار زملائهم الذين تعرضوا للإساءة والإهانة. الجدير بالذكر أن موظفوي وكادر قسم المختبرات بالمستشفى نفذوا إضراباً قبل عدة أيام وعاش المستشفى ثلاثة أيام شللية نتيجة الإضراب الكامل للكادر المخبري نظراً لعدم صرف مستحقاتهم لثلاثة أشهر على التوالي وهي ليست المرة الأولى التي يُعتدى على الكادر الفني بل وقد سبقها أيضاً من المدير نفسه بطرد الفنيين من داخل المختبر بأسلوب تعسفي وغير لائق نتيجة لأحتجاجهم بشكل جماعي ومنظم ومطالبتهم بمستحقاتهم. بل وأقدم على كسر قفل المختبر وقام بالتصرف في المحاليل والأدوات الخاصة بالمختبر وبنك الدم.