توفى السجين أحمد عبده أحمد الجماعي النزيل في سجن إب المركزي منذ ستة عشر عاماً بتهمة قتل ومحكوم عليه إعدام وتمت إعادة محاكمته من جديد. وذكرت مصادر من داخل السجن بأن السجين الجماعي انتابته وعكة صحية مفاجئة الساعة التاسعة ليلاً, فتم إسعافه إلى الوحدة الصحية الخاصة بالسجن التي لازالت تفتقد لأبسط المقومات الضرورية لإنقاذ مرضى السجن وتم إعطاؤه إبرة مهدئة إلا أن صحته زادت سوءا وتدهورت فتم إبلاغ إدارة السجن بحالة النزيل الجماعي إلا أنها للأسف رفضت إسعافه بحجة عدم توفر حماية أمنية في ذلك الوقت المتأخر كونه محكوم عليه بالإعدام وبشكل نهائي. وذكرت المصادر بأنه تم إعادة النزيل إلى عنبره مما جعله يصرخ وأصيب بحالة تشنج ومن ثم نام وفارق الحياة في الحال. وتساءل البعض كيف يعطى لمريض إبرة مهدئة ربما تعرض لذبحة صدرية أو جلطة دون عمل له فحوصات أو نقله إلى مستشفى خارج السجن.