شكت موظفات متطوعات منذ سنوات طويلة بمؤهلات علمية بمنظمة "سي. بي. آر" لتأهيل ودمج الأطفال المعاقين وجمعياتها المتفرقة بمحافظة عدن, شكون من مصادرة حقوقهن. وقلن في مذكرة لهن" إنهن تعرضن لمصادرة حقوقهن من قبل القائمين على الجمعيات المتطوعات في ملابسات غامضة وبطرق غير واضحة". وقالت إحدى الموظفات, 22عاماً من سكان منطقة بئر احمد بمديرية البريقة:" أعمل منذ خمسة أعوام وأخذت عدة دورات في هذا المضمار كمتطوعة لدى منظمة السي .بي. آر, تحديداً بجمعية تأهيل ودمج الأطفال المعاقين بمدينة المنصورة بمحافظة عدن برئاسة رئيس الجمعية ياسين عبدالودود شاهر وبمرتب خمسة آلاف ريال كل ثلاثة أشهر لا يكفي حتى مقابل مواصلات من بيتي للعمل ولم يتم حتى منحي عقد عمل رغم أني الأقدم". وأضافت:" إن التزامي بالعمل التطوعي لدى هذ المنظمة حرمني الكثير من حقوقي وحرياتي أهمها حق الحصول على الوظيفة العامة في مجال آخر وعرضني لكثير من المخاطر التي ربما تكلفني حياتي نظراً للانفلات الأمني الذي تعاني منه البلاد ومحافظة عدن على وجه الخصوص, ومع ذلك ما زالت محرومة من كل حقوقي أهمها وأبرزها حق عقد العمل كموظفة أساسية وبراتب جزيل".. موضحة أن الجمعية تملك الصلاحية الكاملة على ذلك الأمر, لكنها تمنح العقود لمن تشاء في ملابسات غامضة. وطالبت القائمين على الجمعية بعمل اللازم لما من شأنه تحسين وضعها الوظيفي ومرتبها, وقالت إنها واثقة من عدم خذلانها في هذاء الأمر تقديراً لخدمتها التطوعية الطويلة والتزامها في الخدمة.