يواصل معلمي محافظة الضالع والتربويون لليوم الثاني على التوالي تعليق الشارات الحمراء احتجاجاً على عدم نيلهم مستحقاتهم وللمطالبة بحقوقهم المشروعة والمتفق عليها بين نقابات التعليم ووزارة التربية التعليم, متهمين الحكومة برمي ذلك الاتفاق عرض الحائط. ويأتي تعليق الشارات الحمراء من قبل المعلمين بالضالع استجابة لدعوة وجهتها نقابات التعليم الثلاث كإنذار للجهات المختصة يلي ذلك إضراب عن العمل في حال عدم الاستجابة. وقال الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين بالضالع عبد الفتاح حيدرة "إن المعلمين تفاءلوا كثيراً بحكومة الوفاق الوطني عموما وبوزراء التربية والخدمة والمالية على وجه الخصوص لما يحضوا به من ثقة لقربهم من الهم الشعبي، وظلوا على أمل بأن هؤلاء جاءوا إلى مواقعهم كنتاج ثوري هي ثورة ال 11 من فبراير السلمية التي أسقطت النظام الفاسد الذي نهب حقوق المعلمين، واستهان بهم وبأدائهم, غير أننا تفاجئنا بصدهم للمعلمين وتخلفهم عن تنفيذ محضر الحقوق الموقع مع وزارة التربية". وأكد حيدرة استعداد المعلمين وكافة التربويين للمضي قدماً في البرنامج التصعيدي وصولاً للإضراب الشامل والمفتوح الذي ستكون نسبة تنفيذه 100%، محملاً الوزراء المذكورين مسئولية أي تبعات عن تعطل العملية التعليمية وتوقف الدراسة وما سينتج عنه من تدهور في العملية التعليمية التي لا ينقصها الانهيار والتراجع.