23 عام من العطاء الكروي المتدفق في الملاعب.. حال وجال مع ناديه أهلي صنعاء. إمبراطور الأندية اليمنية.. سامي الحيمي الظهير الطائر الذي حافظ على مستواه طيلة هذه السنوات الممتدة.. تألق خلالها ووصل مستواه إلى ذرة الإبداع.. حققت فيها ألقاب عديدة وكان بحق أحد أهم عناوين الإمبراطور في تلك الألقاب التي حصدها ناديه.. ورغم ذلك التميز للظهير الفنان كان خارج حساسات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية الأمر الذي كان يثير دهشة جماهيره الأهلي والوطن عموماً.. سامي الحيمي وأعاد شريط ذكرياته الأولى مع ناديه مسترجعاً بداياته الأولى في الفريق الأول عم 90، أمثال- يحيى جعرة- محمد الهندي- عبدالله الصنعاني عصام دريبان- أحمد الصنعاني- طاهر محسن- جمال علاو- أنور الحيمي- خالد دريبان، إلى آخر جيل النجوم.. في سياق حديثه أشار (سامي) إلى أن مركزه كان مهاجم في البداية.. وكان المؤشرات تؤكد انه يملك مقدرة تهديفية لتأثره بيحيى جعرة، وعصام دريبان، ولكن مع قدوم المدرب العراقي الكبير حاز جسام تغير مركزه إلى الظهير الأيمن لأن المدرب العراقي آمن بقدرته على ملئ هذا المركز ومن يومها إلى أن ترجل في العام 2012/ وهو يرسم خطوط النجومية وتفاصيل الإبداع.. - مواسم لا تنسى في حياة الظهير الطائر.. أبرزها 98- 99 2001.. لأن المستوى الفني للفريق الأهلاوي بلغ ذروته إلى جانب مشاركات خارجية كانت مشرفة جداً.. الفوز على السد القطري في قطر- ولقاءات أخرى قوية أمام أهلي جدة- المريخ السوداني، وطين السوري، وهران الجزائري.. ويؤكد الحيمي أيضاً أن بطولات الدوري الست التي حققها مع الأهلي وكذا بطولتي الكأس مكان في منتهى القوة تم انتزاعها والفوز بها بجدارة واستحقاق بعد منافس قوية مع الفرق قدم فيها الإمبراطور تسيد واضح المسابقات الدوري حينها، وعن أفضل من تدرب على يديهم وكذا أفضل المدربين الأجانب الذين أشرفوا على الأهلي قال: كل مدرب تدربت على يديه أدين له بالفضل وأقدر ما فعله من أجلي.. وبخصوص المدربين الذين أشرفوا عليً في الأشبال- الكابتن/ محمد الحيمي- الكابتن/ حسين طنطن- والأجانب أبرزهم- سعدي يونس- حازم جسام، وكل جماهيرنا تذكرها جيداً.. ولا أنسى أيضاً المصري مصطفى صادق. - قلنا لسامي.. وجهتك القادمة.. التدريب أو الإدارة فقال: أعشق التدريب لكن لظروف عملي وانشغالي بصور كبيرة.. سأبدأ بالغدارة وقد عملت الموسم المنصرم مساعداً للإشراف الرياضي.. 22 عام من العطاء المتواصل.. سر ذلك علله الكابتن/ سامي بالمحافظة على النفس وأداء التمارين بجدية.. وفيما يخص الاعتزال أ:دج على أن الإدارة الأهلاوية متفاعلة معه ووعدت بمهرجان يليق بما قدمه واًثقاً بأنها ستفي بوعدها.. متمنياً أن يكون طرف مهرجانه نادي كبير بحجم التلال أو الصقر والوحدة وشعب إب.