قال مدير مدرسة العين للتعليم الأساسي بمديرية لودر الأستاذ/ جلال السعيدي إن التعليم يعيش هذه الأيام أسوأ حالاته ويعاني من مشاكل جمه أوصلته للحالة التي هو عليها اليوم والتي لا تسر عدواً أو صديقاً وهي السبب الرئيس في تدهور التعليم وتدني مستواه ووصوله إلى حالة من التدني الرهيب والإهمال المخيف. وأشار السعيدي إلى "أن ما أوصل التعليم لما هو عليه اليوم هو غياب الوازع الديني وانعدام الضمير لدى معظم المعلمين والمعنيين الذين ترتكز عليهم العملية التربوية". وقال" إن اللامبالاة وعدم اكتراث بعض المعلمين والمعنيين بمستقبل الأجيال وعدم حرصهم على استقامة واصطلاح وضع التعليم كان عاملا رئيسيا من العوامل التي أدت إلى انهيار المنظومة التعليمية.. أضاف "أن هناك عوامل أخرى تضاف إلى معاناة التعليم عل أهمها وأبرزها هو رفد معظم المدارس بمعلمين لا يفقهون في التعليم شيء وأن الزج بهم إلى حقل التعليم تحت مسمى وظائف الإحلال سبب أيضا مشكلة أخرى أدت إلى هشاشة التعليم وضعفه, حيث أن معظمهم لا يجيد فك طلاسم اللغة أو حتى طريقة الإمساك بالقلم" حد تعبيره.. وأكد السعيدي أن التعليم لن يعود لسابق عهده إلا بإحياء الضمائر أولا وأخيرا لدى المعنيين وبعض المعلمين وإيقاظهم من حالة السبات التي يعيشون فيها وإشعارهم بأهمية التعليم, ثم محاسبة كل من تسول له نفسه المساس بالتعليم أو من كان سبب في تدهور التعليم وضياع مستقبل أجيالنا.. ونوه إلى مسألة بيع الوظائف التي أصبحت اليوم سلعة رائجة وصل قيمة الوظيفة الواحدة إلى (سبعمائة الف ريال) لكل من هب ودب ودون وجه حق والتي أضعفت كثيرا العملية التعليمية حد قوله.. وعلى صعيد متصل تمكن مدير تربية لودر الأستاذ/ ناصر عوض موسى من حل مشكلة ثانوية الفقيد محمد عيدروس في مدينة العين التي أغلقت منذ يومين من قبل أحد المواطنين بحجة وقوعها على الأرض الخاصة به وتنصل المعنيين في المحافظة من الوعود التي قطعوها له وتتمثل في توظيف أحد أبناءه, حيث أقنع مدير التربية مالك الأرض بفتح الثانوية وإبعاد الطلاب من المشاكل الخاصة والوقوف إلى جانبه في حل هذه المشكلة مع المعنيين.. كما قام أيضاً بتنصيب مديراً لها بعد بقائها دون مدير منذ شهر ونيف.