شيع الآلاف من أبناء محافظة الضالع ظهر أمس الخميس جثمان عضو مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح الفقيد الأستاذ محمد أحمد ثابت إلى مثواه الأخير في مقبرة مدينة قعطبة بعد الصلاة عليه من جموع المصلين بالجامع الكبير بقعطبة والذي كان قد وافاه الأجل عن عمر ناهز ال63 عاما .وحياة حافلة بالعطاء والتضحية في سبيل الوطن والدعوة إلى الله. وفي موكب جنائزي مهيب تقدمة الدكتور محمد الأفندي رئيس الدائرة الاقتصادية بالأمانة العامة للإصلاح ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالضالع سعد مثنى الربية وقيادات المكتب التنفيذي بمحافظتي الضالع وإب ووكيل المحافظة المساعد محسن الحلالي وأعضاء المجالس المحلية بالمديرية والمحافظة ، شيع المصلون جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير حيث جرى مواراة جثمانه الثرى بمقبرة المدينة وسط حضور كثيف من المواطنين وزملاء الفقيد وطلابه ومحبيه . ويعد الفقيد محمد أحمد ثابت من القيادات التربوية والشخصيات الاجتماعية الفاعلة ليس على مستوى المحافظة فحسب ، وإنما على امتداد الوطن كله فهو عضو مجلس شورى الإصلاح وتربوي ناجح خلال ، امتاز بدماثة الأخلاق والصفات النبيلة ، وعرف عنه الورع والزهد ، كما يقول عنه معارفوه وطلابه ، كان فارسا من فرسان الدعوة لا يشق له غبار . والفقيد رحمة الله من مواليد قعطبة في العام 1950 م وفيها نشأ وترعرع تلقى تعليمة الأولي في مدرسة قعطبة الشمسية ، عمل مديرا مساعدا مكتب التربية والتعليم في محافظة إب للشئون المالية والإدارية سنوات عدة حتى أحيل للتقاعد في العام 1997م وفي أوائل السبعينات من القرن الماضي كان الفقيد رحمة الله واحدا من مؤسسي العمل الإسلامي في المنطقة كأول نواة للعمل الإسلامي آنذاك في إطار جماعة الإخوان المسلمين ، وما إن جاءت الوحدة اليمنية وإعلان التعددية السياسية والحزبية في العام 90م وإعلان ميلاد التجمع اليمني للإصلاح حتى كان الفقيد رحمة الله أحد مؤسسية وترقى في سلم تنظيم الإصلاح حتى أصبح رئيسا للدائرة الاجتماعية بالمكتب التنفيذي بمحافظة إب ، ثم انتخب عضوا في مجلس شوى الإصلاح المركزي في المؤتمر العام الرابع .