إلى روح الشهيد كما نحسبه والله حسيبه المجاهد: فهد احمد شرف الظاهري الذي استشهد في جبهة كتاف مجاهداً في سبيل الله تعالى.. نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يجعله من الشهداء إنه ولي ذلك والقادر عليه.. دعوا دموعي على خدي تسيل دما فإن قلبي من الأحزان ما سلِما وإنني لم أفِق من هول فاجعةٍ أذكت بقلبي لهيب الحُزن والألمَ وانا الذي لم أكُن أبكي لنازلةٍ حلّت علينا ولم اُظهر لها ندما لكنني اليوم أبكي فقد أغلا أخاً شهيد نحسبهُ نال العُلا كرما عليك يا فهد حُزني آه يا أسفي وحسرتي يا أخي في مهجتي حِمما تبّت يدا قاتِلوك كيف أنّهمُ لم يرقُبوا فيك لا إلّاً ولا ذِمما نعم سأبكي.. وآهاتي سيوقظها جُرحٌ بقلبي على من عانق القِممَ إنهُ الليث ( فهد الظاهري) شرفٌ من نسل خير البشر وآلهِ العظماء بطلٌ بساح الوغى.. والحق مطلبهُ مجاهداً في سبيل الله مضى قُدُما خيارهُ النصر أو يلقى الإله شهيدٌ فقط خياران لا ثالث أبد لهُما فحقق الله له أسمى مطالبهُ شهادتاً راودتهُ.. عاشها حُلُما أخي هنيئاً.. جِنان الخلد قد فُتحت والحور زُفّت لمن لم ينكث القسمَ رحلت يا صاحبي والكل مُرتحلاً لكن طوبى لمن نحو السماء سما رحلت من غير توديع ٍ على عجلٍ رحيل مشتاقٍ إلى الفردوس والنِعمَ أخي الشهيد وداعاً.. أنت قدوتُنا سوف نمضي على النهج الذي رُسِما لنا لقاءٌ .أخي.. يا رب تجعلهُ عما قريبٍ فنروي باللقاء ظمأ والحمد لله.. حمداً.. دائماً.. أبداً الحمد لله.. لا يُحصى لها رقما وازكى الصلاة على المختار قدوتنا محمدٌ من بنور العدل قد حكما