عثر رجال قبيلة أرحب على 13 جثة معظمها متعفنة لقتلى من مسلحي مليشيات الحوثي في منطقة "وادي بيت الوشر" بذيبان وذلك أثناء تمشيطها يوم أمس الجمعة بعد أن طهرها رجال القبائل من مسلحي الحوثة يوم أمس الأول. إلى ذلك التقت لجنة الوساطة الرئاسية, مشايخ ووجهاء قبائل أرحب وطلبت منهم وقف إطلاق النار ليتسنى لها بدء جهودها في وقف التوتر القائم بين قبائل أرحب ومسلحي الحوثي. من جانبها ردت قبائل أرحب على طلب اللجنة الرئاسية بالمطالبة بخروج من سمتهم ب "الغزاة الحوثيين" القادمين من خارج أرحب من مناطق في "صعدة والجوف وسفيان وعمران" إلى مديرية أرحب قبل الحديث عن أي شيء بما فيه وقف إطلاق النار.. مصادر خاصة أكدّت ل "أخبار اليوم" أن مشائخ لجنة الوساطة ألحوا في طلبهم على مشائخ ووجهاء أرحب وبعد (أن طلبوا الجهد وطرحوا العسوّب) وافقت قبائل أرحب على منح 24 ساعة تهدئة من جانبها كبادرة حسن نية تلبية لطلب الوساطة وتقديراً منها لجهودها.. وأوضحت المصادر أن لجنة الوساطة طلبت على الفور من مشائخ أرحب 6 ضمناء لضمان وقف إطلاق النار لإنجاح المساعي وقد وافقت قبيلة أرحب وقدمت 6 من مشائخها 3 من فخذ ذيبان و3 من فخذ بني زهير.. وأشارت المصادر إلى أن المشائخ الذي قدمتهم قبيلة أرحب هم: "صالح بن أحمد الحباري, ومحمد بن علي الشامي, وعبدالحميد المنتصر, ومحمد بن محمد نوفل, وعلي بن محمد ردمان, وعبدالله بن محمد سنان" ولفتت المصادر إلى أن قبائل أرحب- بعد أن قدمت الضمان للجنة الرئاسية- طلبت من اللجنة أن توافيها الليلة الماضية بالضمناء ال 6 من جانب الحوثة كشرط لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه.. وأضافت المصادر أن لجنة الوساطة اتجهت لمقابلة الشيخ/ نبيه بن محسن أبو نشطان و فارس الحباري باعتبارهما أبرز ممثلي الحوثي وعند التواصل معهم من قبل أعضاء اللجنة تعذر مقابلتهم لأعذار قدموها إلى اللجنة.. المصادر أكدت أن قبائل أرحب طلبت من لجنة الوساطة الرئاسية إعفاءها من وقف إطلاق النار من جانب واحد لاستشعارها غدر الحوثة وخيانتهم وفي هذه الأثناء عادت اللجنة الرئاسية في المجمع الحكومي في بيت "مران" على أن تستأنف عملها يوم غد.. الجدير بالتنويه أن اللجنة الرئاسية التي وصلت إلى أرحب تضم في عضويتها المشائخ "محمد عبدالله بدر الدين وربيش علي وهبان العليي وعبدالكريم المقدشي وحنين محمد قطينة ونائف الأعوج وأحمد أحمد مجوحان"