قتل صباح أمس الأول بمحافظة إب شخص وأصيب جندي بجروح بليغة بعد محاولة شخص الدخول إلى إدارة أمن المحافظة ومرافقيه بالسلاح. وأكد مصدر أمني بأن القتيل أراد الدخول بمعية مرافقيه لإدارة الأمن بالقوة، وأن القتيل ومرافقيه حينما منعوا من الدخول بالسلاح باشروا أفراد حراسة الأمن العام بإطلاق النار بينما أحد مرافقيه صوب مسدسه على رأس أحد جنود حراسة الأمن، وتطور الخلاف لتبادل إطلاق نار سقط فيه جنديان وأسعفا للمشفى لكن أحدهم فارق الحياة بينما الآخر يرقد بالعناية المركزة بمستشفى الثورة العام وحالته الصحية حرجة جداً بحسب مصادر طبية. وبحسب المصادر فإن القتيل جندي ينتمي للأمن السياسي وحضر مع مرافقيه بلباس مدني، فيما قال مصدر أمني بأن القتيل أراد يوم الثلاثاء إخراج أحد أقاربه من القسم الجنوبي بالقوة عقب اعتقاله نتيجة خلافات مع مواطنين وبحسب مصادر أخرى فإن الجندي حاول حصار القسم لساعات مع مسلحيه ولم يتمكن من إخراج قريبه الأمر الذي دفعه للذهاب لإدارة أمن المحافظة صباح أمس وحدثت خلافات تطورت لاشتباكات تسببت بمقتله. المصادر ذاتها قالت إن القتيل يدعى وليد حراثة وتم إيداع جثته في ثلاجة مستشفى الأمومة والطفولة بالمحافظة بينما يرقد الجندي الآخر والتابع لحراسة الأمن العام (فهد مجلي) نجل قائد معسكر الأمن العام بالمحافظة يرقد في العناية المركزة، وعقب الحادثة التي جرت أمام مبنى إدارة أمن المحافظة أقدم مسلحون تابعون لأسرة القتيل على قطع العديد من شوارع المدينة وإحراق الإطارات احتجاجاً على الحادثة. واستمر قطع الطرق ساعات وتدخل الأمن لفتح الشوارع. إلى ذلك اندلعت احتجاجات مماثلة أمام بوابة مشفى الثورة العام أثارت هلع المرضى وبعض المواطنين، وقال المحتجون أن إدارة المشفى تركت جثة القتيل لساعات دون إيداعه الثلاجة أو الذهاب به إلى ثلاجة أخرى في أي مستشفى حكومي، وقد تمكن أمن المستشفى من تفريق المحتجين. مصادر مطلعة قالت أن نيابة غرب إب باشرت التحقيق في القضية بصورة مستعجلة سعياً منها لإخماد التوتر الحاصل بإحالتها للنيابة والقضاء.