مروان أحمد هادي أحد أبطال الكونغ فو (ساندا).. عوامل كثيرة ميزته كبطل في اللعبة وفق معطيات تفوقه على مدى أكثر من عشر سنوات وتحقيقه لميداليات عديدة؛ خارجياً (ذهبيتين فضية برونزية" وعلى المستوى المحلي ست ذهبيات وبرنزيتين.. ولعل أهم العوامل التي تؤكد نجوميته قدومه من نادي ريفى (ميناء المخا) الذي لا يملك أدنى مقومات الدعم والاهتمام مقارنة بأندية المحافظات والمدن الكبيرة.. ولأجل ذلك أجرينا معه هذه الدردشة العابرة التي بدأها قائلاً: قبل أي شيء أؤيد ما تناولتموه في الملحق الماضي عن نادي الميناء الذي أنتمي إليه.. نعم نريد التغيير الإداري.. سئمنا من المطالبة والمناشدة.. كل محبي وجماهير الميناء ضاقوا ذرعاً من عمل الإدارة الحالية التي أوصلت النادي لحال لا يجب السكوت عليه ومرة أخرى نطالب الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ الميناء.. وفي مقدمتهم وزارة الشباب والمحافظ شوقي أحمد هائل ومكتب الشباب فوضع النادي لم يعد يحتمل.. لدينا مواهب في ألعاب كثيرة.. وكل الرياضيين يعرفون كيف كان نادي الميناء قبل عشر سنوات وبإمكان نادينا تقديم مواهب تخدم الوطن إذا وجد اهتمام ودعم من الجهات المعنية والبداية بتغيير الإدارة.. وعن الكونغ فو وما يتعلق بجوانبها.. رد مروان بالقول: هي فرصة جيدة لأقول عبر هذا اللقاء أنني كنت قادراً على تحقيق ألقاب عديدة للوطن منذ بدايتي 2001م لو أتيحت لي فرص حقيقية بمشاركة الخارجية.. ولمن لا يعلم كنت في عدة استحقاقات أصل للجاهزية المطلوبة ويتم وضع اسمي وفي اللحظات الأخيرة يستبعدوني بالمقربين من أعضاء الاتحاد المؤثرين.. لقد طغت المجاملات والمحسوبيات في عهد اتحاد نبيل الجائفي بصورة أحبطت أبطالاً كثر.. أمر محبط إن تحقق المركز الأول في بطولة محلية قوية وتكون جاهز ويدرج أسمك مع المنتخب وفجئة تستبعد لقد ظلمني الاتحاد السابق بشل مجحف، لكن الحمد لله الاتحاد الحالي غير السلبيات والأخطاء السابقة ونشعر بالفعل أن اللعبة واللاعبين سيحظون باهتمام وحيادية لصالح الكونغ فو ونتمنى استمرارهم على هذا النهج.. وفيما يخص أبرز الداعمين له كبطل في اللعبة.. قال: إن هناك شخصيات كثيرة ساهمت في دعمي بعد أن لمست قدراتي في تمثيل مديرية المخا خير تمثيل وأبرزها مدير ميناء المخا محمد أحمد صبر الذي يتعاون مع أبناء النادي ولا يقصر أبداً وأيضاً زيد الخرج وكل أبناء ووجهاء المخا الذي أوجه كل الشكر على استقبالهم الحافل بعودتي من البطولة العربية وإحرازي للذهبية ولا أنسى مدير مديرية المخا الذي وعدني بتكريم لائق.. وفي نهاية المطاف أختتم مروان حديثة قائلاً: "بإذن الله سأواصل مشواري وسأكون عند حسن ظن أبناء مديريتي وقبل ذلك الوطن الغالي على قلوبنا, والتغيير الإداري قادم لا محالة نحو الأفضل لرياضة المخا المنسية وشكراً لكل من وقف معي ودعمني والقادم أفضل للوطن ورياضته إن شاء الله".