نفذت نقابة موظفي وعمال الخطوط الجوية اليمنية، صباح أمس أمام رئاسة الوزراء بصنعاء وقفه احتجاجية، للاحتجاج على استمرار تردي وضع الشركة، ولمناشدة الحكومة بدعم الناقل الوطني وضمان بقائه كرافد للاقتصاد الوطني. وأوضح أمين عام النقابة الأستاذ خالد الحربي "أن النقابة وانطلاقاً من روح المسئولية، وبعد أن استنفذت جميع الجهود الحثيثة والوسائل مع قيادة الشركة للحد من الاختلالات والفساد في الشركة ورفد الأسطول بطائرات حديثة تتواكب مع متطلبات السوق". وأضاف الحربي "أن الشركة قد مرت بظروف استثنائية استنزفت مقدراتها في مرحلة سابقة، الأمر الذي يفرض على قيادة الشركة بذل جهود حثيثة لحماية أكثر من ثلاثة ألف وخمسمائة موظف، وبدء عملية إصلاح شاملة تسهم في انتشال الشركة من الوضع الذي آلت إليه والنهوض به كناقل وطني له سمعته التاريخية". وأشار إلى أن هناك خطوات تصعيدية في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم وأن الوقفة القادمة ستكون أمام منزل رئيس الجمهورية. وسلم المحتجون رسالة إلى رئيس الوزراء طالبوه فيها بالإيفاء بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية برقم 581-2012م وتوجيهات معالي رئيس الوزراء برقم 23-1035 بتاريخ 5-2-2013م وتقرير لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب بند 16 وبند 22 برفد الأسطول بطائرات حديثة, وكذلك تعويض الشركة عما لحق بها من أضرار خلال أحداث الحصبة, وإعادة الأموال المنهوبة من رأس مال الشركة والشركات التي تم اجتزائها من رأس مال الشركة ومحاسبة الفاسدين, ومنح الشركة حصانة من الإفلاس, ومنحها ميزات الناقل الوطني ومنحها أسعار خاصة للنفط ورسوم الهيئة العامة للطيران المدني وعدم الزيادة عن رسوم عام 2009م وبحسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء برقم (رو/23/ 1035), وإعفاءها من المديونيات السابقة, ومن الضرائب لمدة 5 سنوات". وأكد المحتجون أن الوقفة الاحتجاجية تأتي من أجل الحفاظ على الخطوط الجوية اليمنية بما يحفظ للعاملين حقوقهم وتطبيقاً لمخرجات الحوار الوطني، وأن مصلحة الشركة فوق كل اعتبار، وحرصاً على بقائها وانتشالها من هذا الوضع المتردي.