سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجاة الشدادي واللواء مثنى من محاولة اغتيال بكمين للقاعدة وسقوط أكثر من 20قتيلاً وجريحاً بعد اقتحام مسلحين إدارة أمن ذي ناعم بالبيضاء ونهب أسلحة الجنود..
نجأ محافظ محافظة البيضاء وقائد المنطقة العسكرية السابعة ومدير أمن المحافظة- أمس الخميس- من محاولة اغتيال في كمين نصبه مسلحون يشتبه انتماؤهم لتنظيم القاعدة. واستشهد عدد من الجنود وشيخ قبلي فيما أصيب 11 آخرين في الكمين الذي اندلعت بعده اشتباكات عنيفة بين قوات عسكرية وأمنية والعناصر المسلحة أمس بمديرية ذي ناعم. وقالت مصادر أمنية ل"أخبار اليوم": إن 3 جنود على الأقل بينهم قائد حراسة مدير أمن المحافظة/ ناصر المزيد والشيخ/ عبدالله سالم العبدلي, استشهدوا وأصيب آخرون في كمين مسلح نصبه مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة في منطقة الحيكل، واستهدف موكباً كان يضم محافظ المحافظة/ الظاهري الشدادي وقائد المنطقة السابعة اللواء/ علي محسن مثنّى ومدير أمن المحافظة العميد/ عادل الأصبحي وقيادات أمنية وعسكرية، أثناء عودتهم من اجتماع في مديرية ذي ناعم إلى مركز المحافظة". وأسفرت الاشتباكات عن مقتل قائد حراسة مدير أمن المحافظة ناصر المزيد، ومحمد صالح العواضي، وجازع الأصبحي- حيث توفي لاحقاً متأثراً بإصابته- والشيخ عبدالله سالم العبدلي- أحد مشائخ مديرية الطفة وينتمي إلى القبيلة ذاتها التي ينتمي إليها مدير أمن المحافظة – كان مرافقا للموكب", فيما أصيب كل من عارف العمري مدير عام الإعلام، وعبدالمجيد الماروي مدير عام وكالة سبأ، وصابر بلغيث، وسعيد الشدادي، واكرم سنان، ومحمد احمد المطوع، وجلال علي السوادي، وعبدربه الجماعي، وعبدربه الصباحي، وسالم محمد الأصبحي، ومحمد علي العبدلي". وتحدثت مصادر عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى من المسلحين، دون أن يتسنى التأكد من المعلومات. وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت صباح أمس بين قوات عسكرية وأمنية ومسلحين من القاعدة أسفرت عن إصابة جنديين، إثر هجوم شنه المسلحون على اجتماع أمني بإدارة أمن ذي ناعم بحضور القيادات الأمنية والعسكرية، مع أهالي وأعيان المديرية لمناقشة الوضع الأمني بالمديرية، التي تشهد أعمال تقطعات ونهب للمعدات والمركبات الأمنية والعسكرية والحكومية. وعقب ذلك اقتحم المسلحون إدارة أمن المديرية، ونهبوا أسلحة الجنود بعد استسلامهم، ثم انسحبوا إلى منطقة "الحيكل"، قبل أن يقوموا بنصب الكمين للموكب العسكري والأمني. وعقب الاشتباكات تم قصف مواقع المسلحين بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا من معسكر القوات الخاصة بمدينة البيضاء. يذكر أن المنطقة قد شهدت عدة حوادث مشابهة وتم نهب عدة سيارات عسكرية وحكومية تعرضت عدة مرات للتقطع والهجوم خلال الأشهر القليلة الماضية.