تعرض عدد من المواطنين والتجار من أبناء المحافظات الشمالية العاملين في مدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج أمس للاعتداء من قبل عناصر مسلحة قامت بتنفيذ حملة ميدانية على كافة المحلات التجارية التابعة لأبناء المحافظات الشمالية التي حاول البعض منهم فتحها ومزاولة نشاطهم التجاري المتوقف قسرياً منذ العشرين من ديسمبر من العام الماضي. وذكر شهود عيان ل"أخبار اليوم" :بأن المسلحين قاموا باقتحام بعض المحلات التجارية الواقعة وسط وأطراف مدينة الحبيلين والتي يعمل فيها مواطنون من أبناء المحافظات الشمالية وقاموا بالاعتداء عليهم وقذفهم بالحجارة مما أدى إلى تضرر بعض المحلات التجارية وأجبروا أصحابها على إغلاقها وتهديدهم بالقتل في حال عاودوا فتحها أو مزاولة نشاطهم التجاري في المدينة. إلى ذلك استنكر قائد اللجان الشعبية في ردفان الشيخ علي بارجيلة وبشدة ما وصفها ب(أعمال البلطجة) التي أقدمت عليها صباح أمس عناصر مسلحة قال بأنها أقدمت على الاعتداء على عدد من المواطنين والتجار المنتمين إلى المحافظات الشمالية ممن شرعوا بفتح محالهم التجارية بمدينة الحبيلين- كبرى مدن رباعيات ردفان بمحافظة لحج- والتي كانت مغلقة منذ انطلاق الهبة الشعبية في العشرين من ديسمبر من العام الماضي وأجبروهم على إغلاقها مجدداً وتحت تهديد السلاح. وقال بارجيلة- في تصريح خاص ل"أخبار اليوم"-: بأن استمرار إغلاق المحلات التجارية الخاصة بأبناء المحافظات الشمالية ومنع المواطنين من مزاولة نشاطهم التجاري في مدينة الحبيلين لا يخدم أبناء ردفان ولا الحراك الجنوبي وإنما يخدم أعداء ردفان والثورة الجنوبية ممن قال بأنهم يتربصون بأبناء ردفان والنيل من الحراك الجنوبي ومن قياداته التي سبق وأعلنت رفضها واستنكارها لتلك الأعمال والممارسات الدخيلة على ردفان وعلى الثورة السلمية الجنوبية.