علق القيادي في الحراك الجنوبي السفير/ قاسم عسكر, على تصريحات القيادي/ حيدر أبو بكر العطاس- الذي اعتبر مخرجات مؤتمر الحوار بأنها مرتكز للمستقبل لمعالجة القضية الجنوبية ووصفها بأنها المتاح الممكن التي يمكن الإبقاء عليها مستقبلاً.. علق عسكر على تصريحات العطاس بأنها تأتي في سياق الطموحات الشخصية الطاغية عن طموحات المهندس العطاس.. وخلال تصريحه ل "أخبار اليوم" فسر السفير عسكر خروج العطاس بهذه التصريحات في هذا التوقيت, الهدف منها هو الطموحات الشخصية التي قال إنها تتمثل في حصوله على منصب رئيس وزراء ثم رئيس جمهورية لليمن للمرحلة القادمة, مشيراً إلى أن مصادر صحفية وسياسية أكدت ذلك وأكد عسكر عدم وجود أي تيار جنوبي أو فصيل في الحراك يؤيد أو يساند توجهات المهندس العطاس الذي أبدى تأييده لمخرجات الحوار خلال حديثه لصحيفة البيان الإماراتية. وأشار عسكر إلى أن أطروحات العطاس مرفوضة لدى كل الفصائل في الجنوب وقطاعاته وقواته الثورية والتحررية بمختلف مناطق الجنوب حد قول السفير قاسم عسكر. واستبعد السفير عسكر أن يكون القيادي علي ناصر محمد يؤيد ما يطرحه العطاس بشأن مخرجات الحوار وقال إن العطاس يحاول تسويق وجهة نظر تتعارض مع أغلب العناصر والأعضاء في الفصيل الذين ينتمي له العطاس. وأشار إلى أن تصريحات العطاس تأتي في سياق مشروع لا يتناسب مع مخرجات الحوار وهو مشروع الفيدرالية من إقليمين, لافتاً إلى أن شعب الجنوب رفض مخرجات الحوار. وأكد عسكر أن شعب الجنوب وقيادات الحراك في الداخل لا تعترف بما يطرحه العطاس, مشيراً إلى أن تصريحات العطاس لا تمثل سوى نفسه وقناعاته الشخصية. ولفت إلى أن العطاس خرج عن الرؤى والتوجهات بشأن الفيدرالية المزمنة من إقليمين والتي رسمت في 2012م بمدينة القاهرة, وذلك بتأييد العطاس لمخرجات الحوار التي رفضها شعب الجنوب بكامل فئاته وفي سياق منفصل, قال عسكر إن هناك تطورات إيجابية في مواقف دول الخليج لصالح شعب الجنوب, مشيراً إلى أن هذه التطورات تتمثل بإعادة النظر في القضية الجنوبية, إضافة إلى الانفتاح الإعلامي إزاء قضية الجنوب. وأشار إلى أن التطور في مواقف دول الخليج يخدم المادة بناء دولة الجنوب ومشروع فك الارتباط.. حسب تعبيره.
