سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جرحى في تجدُّد المواجهات بين الحوثيين والقبائل بالرضمة وإصابة حفيد الدعام قال إنهم منذ أكثر من شهرين يبنون المتارس في محاولة للاستعداد للمواجهة بالتزامن مع تدفُّق مقاتلين من صعدة ..
تجددت المواجهات المسلحة بين مليشيا الحوثي وقبائل الرضمة بمحافظة إب منذ مساء يوم أمس الأول وخلّفت عدداً من الجرحى من الطرفين. وقالت مصادر محلية بمديرية الرضمة :"إن الاشتباكات تجددت بين رجال القبائل بقيادة الشيخ الدعام والحوثيين واستخدمت في المواجهات الأسلحة المختلفة في عدد من قرى مديرية الرضمة". وأكد نجل الشيخ الدعام في اتصال هاتفي مع أخبار اليوم "أن المواجهات تجددت منذ مساء أمس الأول أثناء قيام عناصر من مليشيات الحوثي المسلحة بتوزيع منشورات خاصه بهم في المديرية وكانت عدد من تلك العناصر متواجدة في مستشفى الهلال بمديرية الرضمة وصادف تواجد حفيد الدعام - بحسب ما قاله نجل الشيخ- مضيفاً: "اعترض حفيد الشيخ الدعام والذي يُدعى كهلان خالد عبدالواحد الدعام على استفزازات الحوثة كون الاتفاق برعاية اللجنة الرئاسة نصّ على عدم نشر أي منشورات تؤجج النزاع بين الحوثيين والقبائل". قطع الطرقات وإرهاب المواطنين وأضاف الشيخ/ عبدالباسط الدعام: " حين اعترض حفيد الدعام كهلان على تصرفات الحوثيين باشروه بالاعتداء والضرب والطعن بالجنابي في محاولة لقتلة وحينها حدث تدخُّل من الحاضرين وتم محاصرة الحوثيين 3 ساعات من قِبل رجال موالين للشيخ الدعام وتم اعتقالهم وتسليمهم إلى اللجنة الخاصة برعاية الاتفاق بين الحوثيين والقبائل، وتم إسعاف حفيد الدعام إلى العاصمة صنعاء للعلاج ولا يزال يرقد في أحد مستشفيات صنعاء. وقال: "صباح أمس نصب الحوثيون نقطة تفتيش في منطقة الذراي وقطعوا الخط في محاولة منهم لإرسال رساله إلى الشيخ الدعام بأنهم قادرون على ردة الفعل والتحرك كما يشاؤون وبأنهم سيأخذون أي أشخاص موالين للدعام", وقال بأن الحوثيين أطلقوا النار صباح أمس على سيارة رئيس محكمة الرضمة محمد ناصر الظاهري وأُصيب اثنان من مرافقيه". مخططات للمليشيا بإثارة الفوضى وأضاف: "الحوثيون منذ أكثر من شهرين وهم يبنون المتارس في محاولة للاستعداد للمواجهة وهناك تدفُّق لمقاتلين من صعدة إلى المنطقة وهو ما يخالف نصوص اتفاق اللجنة الرئاسية وقد تم إبلاغ اللجنة الرئاسية بذلك، وطالب الدعام الرئيس والدولة ببسط نفوذها ودحر مليشيا الحوثي المسلحة والتي تحاول فرض فكرها بالقوة وتريد استعباد الناس وإذلال القبائل", مضيفاً: "فكرهم مجوسي طائفي اثنا عشري مدعوم من إيران ولا يريدون تنفيذ أي اتفاق ونحن نستجيب لكل نداءات العقلاء ولتهدئة الأوضاع لكنهم لا يهمهم أي شيء من ذلك هم يريدون نشر فكرهم بالقوة وبالسلاح". لا فرق بين الحوثيين والقاعدة وطالب الرئيس بمحاربة الحوثيين كونهم ارهابيين والإرهاب لا بد وأن يحارَب بكل أشكاله وهم لا يختلفون عن القاعدة, يريدون تدمير اليمن ومشروع الجمهورية", داعياً قبائل الرضمة للتوحد ولم الشمل في مواجهات الحوثة حد قوله. يُذكَر أن المواجهات بين الحوثيين والقبائل تتجدد بين الفينة والأخرى منذ ال20 من شهر رمضان الفائت أثناء نصب الحوثيين نقطة تفتيش في منطقة الذاري وهو الأمر الذي رفضته قبائل الرضمة وحدثت مواجهات عنيفة اُستخدِمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وخلّفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.