خرج المئات من المواطنين في محافظة الحديدة صباح يوم أمس أمام مبنى محكمة جنوبالحديدة والنيابة العامة ومجمع النيابات للمطالبة بسرعة إجراء التحقيقات ومحاكمة المتهم القاتل وتنفيذالقصاص العادل في حق أحد ابناء المسؤولين الذي أقدم على قتل الطفل / عبدالله رزاز الشميري يبلغ من العمر "15 سنة" بسبب حبة بلكة.. وفي بيان صدر عن أهالي وأقارب وأصدقاء القتيل أدانوا فيه الجريمة النكراء التي تعرض لها الطفل الشهيد عبدالله رزاز حينما كان يعمل لتوفير لقمة عيش له ولأسرته، كما دعوا في بيانهم كافة المنظمات الإنسانية والمهتمة بحقوق الطفل ومؤسسات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقات للوقوف مع أسرة الطفل الشهيد حتى يتمكنوا من تنفيذ القصاص الشرعي. الجدير ذكره أن الطفل/ عبدالله رزاز تعرض للقتل الأسبوع الماضي من قبل ابن أحد المسؤولين بإطلاق ناري عليه حينما كان يعمل مع والده في إنزال كمية من البلك "البردين" وبصحبته آخرين وقام بطريق الخطاء بكسر حبة بلك لا تتجاوز قيمتها "80" ريالاً وأعتذر حينها إلا أن ذلك لم يشفع للطفل/ عبدالله رزاز كما لم يشفع له كذلك هروبه من القاتل بينما أخرج مسدسه وركض خلفه وأطلق عليه النار ليرديه قتيلاً وضح النهار وأمام مرأى ومسمع من الناس محاولاً بعدها الفرار إلا أن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض عليه خارج المدينة وتسليمه لإدارة البحث الجنائي.. القضية أثارت خوفاً وهلعاً في أوساط الناس لوجود السلاح في الحديدة وانتشاره.