قال نبيل شمسان وزير الخدمة المدنية والتأمينات إن محرقة ساحة الحرية مثلت نقطة تحول حقيقي في تاريخ الثورة الشبابية السلمية التي انطلقت شرارتها في 2011م.. وأضاف- في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء في حفل المنسقية العليا للثورة الشبابية الذي أقيم صباح أمس في المركز الثقافي بتعز بمناسبة الذكرى الثالثة لمحرقة ساحة الحرية من قبل قوات النظام السابق- أضاف: لن يسمح مطلقاً بحدوث محرقة أخرى, مردفاً بقوله: ونحن نحيي اليوم هذه الثورة الشبابية السلمية التي جسدت معاني الحرية والمساواة, ينبغي أن نشيد بالانتصارات الكبيرة التي يسطرها أبطال قواتنا المسلحة والأمن في مواجهة عناصر التطرف والإرهاب في أبين وشبوة وفي مختلف المناطق. وأشار شمسان إلى أن عجلة البناء والتغيير قد دارت إلى الأمام ولا يمكن أن تعود إلى الخلف مهما كانت المعوقات والصعوبات, لافتاً إلى أن الوطن يمر اليوم بمرحلة عصيبة وبمنعطف استراتيجي يفصل بين الماضي والمستقبل وهو بحاجة إلى تكاتف الجهود لدعم توجهات القيادة السياسية. وفي الحفل ألقيت عدد من الكلمات من قبل محمد مقبل الحميري- عضو مجلس النواب- ووليد العماري- عضو المنسقية العليا- وأيمن المخلافي- رئيس فرع المنسقية- تطرقوا من خلالها إلى بشاعة المحرقة التي نفذها النظام السابق بحق شباب عزل واجهوا الموت بصدورهم العارية.. وطالبوا بإحالة المتورطين إلى العدالة.. وأشاروا- في سياق كلماتهم- إلى أنه من المعيب في حق الحكومة والوزراء الحديث العاطفي عن المحرقة, فيما تقدم الدعم وتصرف بسخاء على القتلة والمجرمين, مؤكدين أن الثورة لا تعطي حصانات ولا توزع صكوك البراءة لأي كان.